ذات صلة

اخبار متفرقة

كوبانج تعلن عن تعويضات قدرها 1.18 مليار دولار عقب تسريب بيانات المستخدمين

تفاصيل التعويضات وتدابير كوبانغ أعلنت كوبانغ عن اتفاق تعويضات بقيمة...

تسع وسائل طبيعية لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا

ابدأ بشرب كميات وافرة من السوائل عند المرض، فذلك...

غارقة في جبنة الموتزاريلا: طريقة تحضير المكرونة بالبشاميل بطعم تحفة

مقادير المكرونة بالبشاميل ابدأ بتحضير مقادير المكرونة بالبشاميل: مكرونة قلم...

دراسة: الرياضة تساهم في تقوية القلب من خلال إعادة تنظيم الأعصاب

دراسة جديدة من جامعة بريستول تكشف أن فوائد ممارسة...

الكركم يحميك من الالتهاب ويعزز صحة العظام، أضف الفلفل الأسود لزيادة فعاليته

ما هو الكركم وفوائده الأساسية يَدْخل الكركم تقليدياً في معالجة...

حكم على طبيب تخدير فرنسي بالسجن مدى الحياة لتعمده تسميم المرضى أثناء الجراحات

صدر حكم بالسجن مدى الحياة وتفاصيل القضية

صدر حكم بالسجن مدى الحياة ضد فريدريك بيشييه البالغ من العمر 53 عامًا يوم الجمعة في نهاية محاكمة استمرت أربعة أشهر في مدينة بيزانسون الشرقية بفرنسا. واتُهم الطبيب بتسميم 30 مريضًا عمدًا أثناء الجراحات، توفي منهم 12 مريضاً.

إطار القضية وأهميتها

وتُعد هذه القضية من أكبر قضايا الإهمال الطبي في فرنسا، حيث تبين أن بيشييه أضاف مواد كيميائية مثل كلوريد البوتاسيوم أو الأدرينالين إلى عبوات المحاليل الوريدية للمرضى، ما أدى إلى توقف قلب أو نزيف لدى المرضى، مع تدخل الطوارئ غالباً في غرفة العمليات، وكان غالباً ما يتظاهر كمنقذ للمريضين في اللحظات الحرجة.

ضحايا ونطاق الجرائم

نجا أصغر ضحاياه، وهو طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، من سكتتين قلبيتين خلال عملية جراحية روتينية لإزالة اللوزتين. أما أكبرهم فكان عمره 89 عامًا، وفي 12 حالة لم يتدخل الأطباء في الوقت المناسب وتوفي المرضى.

المحفزات والقرائن التحقيقية

ادعى الادعاء أن بيشييه تصرف بدافع تشويه سمعة زملائه أطباء التخدير الذين كان يكن لهم ضغينة، إذ كان يقدم نفسه مبكرًا إلى العيادة ليعبث بأكياس المحاليل الوريدية. بدأ التحقيق معه لأول مرة قبل ثماني سنوات عندما اشتُبه بتسميم مرضى في عيادتين في بيزانسون بين 2008 و2017.

الاكتشاف والتفاصيل الدافعة للتحقيق

أُطلق الإنذار في 2017 عندما وُجدت كمية زائدة من كلوريد البوتاسيوم في كيس المحلول الوريدي لامرأة أصيبت بنوبة قلبية أثناء جراحة للظهر. رصد المحققون نمطًا من “الأحداث الضارة الخطيرة” في عيادة سانت فنسنت بالبناية، فبينما المعدل الوطني للنوبات القلبية تحت التخدير يقارب واحدًا لكل 100 ألف، كان المعدل بالعيادة أكثر من ستة أضعافه.

تبين أن هذه الأحداث توقفت عند رحيل بيشييه لفترة إلى عيادة أخرى، ثم عادت عند عودته لسانت فنسنت وتوقفت عند منعه عن الممارسة في 2017. وكانت ساندرا سيمارد، أولى الضحايا المعروفة، تبلغ 36 عامًا عندما تعرضت لنوبة قلبية أثناء جراحة العمود الفقري، ونُجيت بفضل تدخل بيشييه، مع وجود نتائج فحص أكياس المحاليل تبين فيها تركيز بوتاسيوم يبلغ نحو 100 ضعف الجرعة المتوقعة.

فترة المحاكمة والنتيجة والتبعات

خلال فترة المحاكمة التي امتدت 15 أسبوعًا أقر بيشييه أحياناً بأن بعض المرضى مرضوا أو ماتوا نتيجة تسمم، لكنه نفى ارتكاب أية مخالفة قائلاً: “أنا لست سمّاماً… التزمت دائماً بقسم أبقراط”. سيقضي الآن ما لا يقل عن 22 عامًا خلف القضبان، ولديه عشرة أيام لتقديم استئناف مما قد يفتح باب محاكمة ثانية خلال نحو عام.

قال المدعي إن زملاءه قالوا إنه بدا دائماً كمن يملك الحلول وخلق شخصية المنقذ ليجذب إليه الزملاء بطبيعة غرائزية. نفى بيشييه أي دليل قاطع يربطه بتلك الجرائم، وواجهت شهاداته بتضارب أثناء المحاكمة. اعترف بوجود شخص يَسمم المرضى في العيادة ولكنه نفى أن يكون هو ذلك الشخص.

وصفه طبيب نفسي تابع للمحكمة بأنه يمتلك شخصية متناقضة: جزء محترم وجزء قادر على إلحاق أذى جسيم، وقد حاول الانتحار في 2014 و2021. كما أُشير إلى أنه كان غالباً ما يبدو في موقف المنقذ حتى يلتفت إليه الزملاء تلقائياً.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على