ذات صلة

اخبار متفرقة

ما الذي يحدث لجسم طفلك عند تناول الفراولة؟

تعزز الفراولة مناعة طفلك وتدعم صحته العامة عند تناولها...

أعراض تدل على إصابتك بمرض السكري.

يُعَدّ مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا، وهو...

أطيب من عربات الشارع.. طريقة عمل حمص الشام في البيت

يبحث كثيرون عن الأكلات الشتوية ومشروبات التدفئة في ليالي...

وفاة طفل أمريكي بسبب مضاعفات حادة للإنفلونزا: علامات تحذيرية هامة للآباء

توفي طفل أمريكي من ولاية ألاباما بعد أسبوع من...

علماء بريطانيون: إتاحة لقاح مضاد للسرطان في حقنة واحدة خلال عشر سنوات.

يبدأ فريق من العلماء البريطانيين أبحاثه على دمج لقاحات...

علماء بريطانيون: سيتاح لقاح مضاد للسرطان في حقنة واحدة خلال عشر سنوات

تعمل فرق بحث بريطانية بقيادة جامعة أكسفورد على إجراء أبحاث جديدة تجمع اللقاحات المخصصة لمكافحة أنواع متعددة من السرطان في لقاح واحد يقدَّم لسائر السكان، مع تركيز على الوقاية من سرطان الرئة وإمكانات أخرى للوقاية من سرطانات الثدي والمبيض، وتوجد خطة لبدء التجارب السريرية للقاح الوقاية من الرئة الصيف المقبل وتطوير لقاحات إضافية لمنع تطور أنواع أخرى من السرطان.

دمج اللقاحات المختلفة وخطة الوصول الشامل

أوضحت الدكتورة سارة بلاجدن، أستاذة علم الأورام التجريبي في أكسفورد، أن البحث حقق تقدماً كبيراً وأن استخدام تقنيات تطوير اللقاحات التي تحسنت خلال جائحة كوفيد-19 أدى إلى قرب تقديم لقاح مضاد لسرطان الرئة. وتؤكد أن الهدف الأساسي هو منع السرطان من الظهور قبل أن يتطور، لأن سرطان الرئة غالباً ما يستغرق عقداً من الزمان ليظهر في الرئتين، وهو ما يفتح باباً أمام فكرة المرحلة ما قبل السرطان التي يمكن استهدافها باللقاح ليقتل الخلايا قبل تحوّلها إلى سرطان.

قالت بلاجدن إن الفريق حصل على الدفعة الأولى من اللقاح المصنّع في أكسفورد، وأن التجارب السريرية المزمعة ستبدأ الصيف القادم، كما يعمل حالياً على عدة لقاحات مختلفة للوقاية من أنواع عدة من السرطان. وأضافت أننا نهدف إلى دمج هذه العوامل في لقاح واحد يُعطى لجميع السكان، بما فيهم الأطفال، لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير، مع توقع أن يتحقق ذلك خلال العقد القادم أو عشرين عاماً.

أهمية المشروع وآثاره المحتملة

تشير التقديرات إلى أن هذا اللقاح الشامل قد يساهم في إنقاذ ما يصل إلى 3.6 مليون شخص سنوياً على مستوى العالم من أخطر أنواع السرطان، كما قد يسهم في إطالة متوسط العمر وتوفير موارد لمكافحة أمراض فتاكة أخرى مثل الخرف وأمراض القلب. يقود هذا الإنجاز باحثون طبيون في جامعة أكسفورد بدعم من هيئة الخدمات الصحية الوطنية ومؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ومؤسسة كريس للسرطان وشركات أدوية كبرى. وتؤكد سارة بلاجدن أن البحث ليس مجرد توجيه من شركات الأدوية الكبرى، بل هو مبادرة من أبناء المجتمع العلمي لتغيير نهج مكافحة السرطان وتخفيف معاناة المرضى.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على