أبرز الاكتشافات من آسيا وإفريقيا تكشف تنوعا مذهلا
أعلن علماء من جامعات ومتاحف حول العالم عن اكتشافات ديناصورات جديدة وغير مألوفة أسهمت في توسيع فهم تنوع الكائنات التي عاشت في العصر الميزوزوي، وكشفت عن أشكال وأحجام وقدرات لم تكن معروفة من قبل، وأعادت طرح أسئلة حول تطور الديناصورات وسلوكها.
عثر في منغوليا على زافاسيفال رينبوتشى، أقدم ديناصور معروف برأس مقبب عاش قبل نحو 108 ملايين سنة، وكان صغير الحجم مقارنة بأقاربه اللاحقين.
في المغرب، عثر الباحثون على سبِيكوميلوس أفير الذي يعود إلى نحو 165 مليون سنة، وتميز بدرع عظمي مركب وغير مسبوق من حيث الكثافة.
كشفت صحراء غوبي عن ديناصور دونيكوس تسوغتباتارى العاشب الذي يعود إلى نحو 90 مليون عام، وتميز بمخالبه الطويلة التي يرجح استخدامها في التغذية وليس الافتراس.
عند باتاغونيا، برز ديناصور جواكينيرابتور كاسالي عاش قبل نحو 66 مليون سنة، وكان طوله نحو 7 أمتار ويزن طنًا واحدًا على الأقل، وامتاز بمخلب ضخم على إبهامه وبقايا فريسة محفوظة داخل فمه.
في الصين، وُصف طائر قديم باسم بامينورنيس تشنغينسيس يعود إلى نحو 150 مليون سنة، ويتميز بذيل قصير يشبه ذيول الطيور الحديثة، ما يشير إلى ظهور الصفات الطيرية في وقت مبكر.
تؤكد هذه الاكتشافات تنوعاً مذهلاً في آسيا وإفريقيا، وتبرز ملامح جديدة في شكل الديناصورات ووظائفها في النظام الغذائي والسلوك.
ومن بين المفترسات المهمة، ظهر شرى راباكس، مفترس قريب من الفيليوسيرابتور، عاش في أواخر العصر الطباشيري وكان صياداً فعالاً بفضل أطرافه القوية.
