التهاب المفاصل الروماتويدي: التعريف وآثاره
يُعَدّ التهاب المفاصل الروماتويدي مرضاً مناعياً ذاتياً يهاجم بطانة المفاصل بشكل يسبب تورماً وتيبساً وألماً مستمراً.
يؤثر الالتهاب أيضاً في العينين والأوعية الدموية والأعصاب والجلد والقلب والرئتين وأعضاء أخرى.
يُعالج المرض بنُظم متكاملة تشمل أدوية مضادة للالتهاب والعلاج الطبيعي للمفاصل المصابة، وفي حالات معينة قد يصل الأمر إلى التدخل الجراحي بحسب درجة التلف.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟
تصيب النساء المرض بمقدار ضعفين إلى ثلاث أضعاف مقارنة بالرجال بسبب العوامل الهرمونية، خصوصاً بعد الحمل وانقطاع الطمث. وتُسجل ذروة الظهور غالباً بين سن الأربعين والستين، بينما يمكن تشخيصه خارج هذا النطاق.
أسباب وعوامل الخطر
يُعتقد أن السبب متعدد العوامل، مع وجود تاريخ عائلي وجينات وعوامل بيئية وعادات مثل التدخين تزيد من احتمال الإصابة.
أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
تبدأ الأعراض عادة في المفاصل الصغيرة في اليدين والقدمين والرسغين، وتكون متوازية عادة في جانبي الجسم.
تشمل الأعراض ألم المفاصل وتورماً وتيبساً صباحياً يستمر لأكثر من 45 دقيقة وتعباً وفقدان وزن وآلام عضلية.
عادات يومية قد تزيد من تفاقم المرض والوقاية منها
يؤدي سوء نظافة الفم إلى دخول بكتيريا إلى مجرى الدم وتفاقم الالتهاب الجهازي.
لذا يجب تبني ممارسات فموية سليمة تشمل غسل الأسنان جيداً وتنظيف ما بين الأسنان بالخيط واستخدام غسول فم والابتعاد عن مهيجات اللثة مثل التدخين.
علاج التهاب المفاصل الروماتويدي
يمكن للمصابين أن يعيشوا مع آلام المفاصل لسنوات إذا لم يُعالج المرض، ولكن ليس عليهم قبول الأمر.
إذا تُرك المرض دون علاج قد يتطور إلى تآكل العظام والغضاريف ويزيد خطر أمراض القلب والأوعية الدموية بسبب الالتهاب المزمن.
يمكن العلاج باستخدام أدوية مضادة للالتهاب والعلاج الطبيعي للمفاصل المصابة وقد يصل التدخل الجراحي حسب درجة التلف.



