اللقاحات والوقاية من السرطان
أحرز اللقاح الروسي للوقاية من مختلف أنواع السرطان مكانة بارزة هذا العام، فهو يعتمد على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA). وفتح باب التجارب السريرية خلال ستة أسابيع من الإعلان عن التطوير.
أثبتت دراسات أمريكية أن لقاحاً تجريبياً يمكنه منع الانتكاس وعودة الإصابة بالسرطان مرة أخرى بعد التعافي، خاصة بالنسبة لسرطاني البنكرياس والقولون والمستقيم.
توصلت دراسة أمريكية إلى لقاح جديد قائم على mRNA يحفز استجابة مناعية تقوي الجسم ضد الورم، وهو حالياً في المراحل المبكرة من التجارب البشرية.
بدأ فريق بحثي من جامعتين في لندن وأكسفورد أول تجربة سريرية في العالم لتقييم لقاح يقي من سرطان الرئة.
علاجات جديدة وآثارها المحتملة
طور فريق روسي مركباً جديداً لعلاج التقاط نيوترونات البورون، وهو مركب يستهدف الورم بشكل فعّال مع تقليل التأثير على الأنسجة السليمة.
كشفت دراسة عن مركب دوائي يخفض خطر الوفاة بسرطان البروستاتا المتقدم بنسبة تزيد عن 40%.
أظهرت أبحاث أن العلاج المناعي يمكن أن يحل محل الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي في أورام صلبة تعاني من نقص في إصلاح الخلايا الجذعية، ما يساعد المرضى على الحفاظ على أعضائهم وتخفيف الآثار الجانبية.
أكدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أن العلاج المناعي أصبح بإمكانه علاج حتى 15 ألف مريض بالسرطان سنوياً عبر حقن سريعة بدلاً من التنقيط الوريدي.
أعلنت فرق بحث عن حقنة جديدة لعلاج السرطان تحجب الخلايا المصابة وتختصر مدة العلاج.
طرح باحثون تقنية بخاخ أنفي نانوي يصل إلى الدماغ لينشط الجهاز المناعي لمهاجمة أورام عدوانية، وعلى رأسها الورم الأرومي الدبقي.
الذكاء الاصطناعي ومستقبل علاجات السرطان
طور باحثون في جامعة هونغ كونغ تقنية جديدة تقوم على أسراب روبوتات دقيقة لاستخدامها في علاج السرطان وتوصيل العلاج مباشرة إلى مواقع الورم، مما يوفر دقة أعلى.
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على أول أداة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الثدي.
أظهر تحليل دم باستخدام الذكاء الاصطناعي إمكان اكتشاف 12 نوعاً من السرطان من إشارات وراثية في الدم، وفقاً لبحوث حديثة.
كشفت دراسات جديدة عن اختبار دم قادر على الكشف عن أكثر من 50 نوعاً من السرطان وتحديد العضو المصاب بدقة عالية، ما قد يُحدث ثورة في التشخيص المبكر.



