قاد فريق طبي من مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر التقييم الشامل لحالة رجل ثلاثيني كان قد خضع لعمليتي سمنة سابقتين، فجرى تكميم أولى قبل نحو 17 عاماً ولم يلاحظ انخفاض في وزنه بعدها، فاضطر إلى إجراء عملية تصحيحية بعد عام من الأولى؛ وفي السنوات الأخيرة تزايد وزنه حتى تجاوز 140 كجم، فراجع المستشفى وهو يعاني ضعف الحركة وآلاماً مزمنة في الظهر والمفاصل وانقطاع النفس أثناء النوم والإختناق ليلاً.
وأوضح الدكتور خالد مرزا، استشاري جراحة السمنة الحاصل على الزمالة البريطانية، أن المراجع خضع لسلسلة فحوص طبية عقب وصوله، وأن الفريق الطبي المكوّن من تخصصات متعددة درس الحالة ووضع خطة علاجية. وتم تنفيذ عملية تصغير معدة بالمنظار عبر ثلاث فتحات صغيرة بالبطن مع قصٍّ طولي للمعدة لتقليل حجمها، إلا أن العملية واجهت تعقيدات بسبب الالتصاقات الناتجة عن الجراحات السابقة، واستغرقت نحو خمس ساعات وتكللت بالنجاح.
نُقل المراجع بعدها إلى جناح التنويم وتلقى رعاية طبية مركزة لمدة 48 ساعة، ثم غادر المستشفى وهو في حالة صحية جيدة، مع تطبيق برنامج علاجي متكامل متبوعاً بمتابعة في العيادة بعد عدة أسابيع، وتبين تحسن كبير في حالته حيث بدأ وزنه في التناقص بمعدل صحي.
تبرز مستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب حلولها المتنوعة لعلاج السمنة، التي تشمل العلاج الغذائي والسلوكي والرياضي إضافة إلى الخيارات الجراحية، وتؤكد رعايتها الصحية متوافقة مع التوصيات الأوروبية. كما حصلت المجموعة على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة للجودة في منشآت الرعاية الصحية (JCI) وشهادة الاعتماد والتميز SRC من المؤسسة الأمريكية للإعتماد والتميز.



