اعزز مناعتك في الشتاء عندما تكون الأيام قصيرة والبرد يسيطر، فالجسم قد يستعد للنزلات ويحتاج غذاءً يحافظ على قوته المناعية.
احرص على تناول أطعمة غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، وستمنح جسمك فرصة أفضل لمقاومة نزلات البرد والإنفلونزا وتدعم الاستجابة المناعية خلال الأيام الباردة.
الزعفران: معزز المناعة الذهبي
خلافًا للمعتقدات الشائعة، ليس الزعفران مجرد توابل بل مصدر غني بمضادات الأكسدة مثل الكروسين والكروسيتين والسافرانال، وتعمل هذه المركبات على مكافحة الجذور الحرة وتخفيف الإجهاد التأكسدي الضروري للحماية من الأمراض، كما تُظهر أبحاث حديثة أن مركبات الزعفران تساعد الجسم في تنظيم الاستجابات المناعية، ما يسهل مقاومة الأمراض. منذ القدم يضاف الزعفران إلى الحليب الدافئ أو الشاي في الشتاء كعادة تدفئ وتدعم الصحة من الداخل.
التمر: حلو المذاق، مطاطي القوام، ومفيد جدًا لتقوية المناعة
التمـر ليس مجرد وجبة خفيفة حلوة، فهو غني بالكربوهيدرات والمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والكاروتينات والأحماض الفينولية، وتُشير الدراسات إلى أن هذه العناصر تساعد في حماية الخلايا وتخفيف الالتهابات الضرورية للحفاظ على الصحة في الشتاء، كما يحتوي على ألياف عالية تعزز صحة الأمعاء حيث توجد غالبية جهاز المناعة.
اللوز: صغير الحجم لكنه قوي التأثير
اللوز غني بفيتامين E الذي يحمي خلايا المناعة من التلف ويساعد في دعم وظائفها، وتناول حفنة منه يساهم في تلبية جزء من الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين الهام للخلايا التائية كخلايا الدم البيضاء الدفاعية، كما يوفر دهوناً صحية ومغنيسيوم وعناصر غذائية أخرى تعزز فاعلية الخلايا المناعية. يمكن تناوله نيئًا أو محمصًا أو منقوعاً في الحليب الدافئ مع قليل من الزعفران لتشكيل مشروب شتوي دافئ يجمع بين هذه العوامل المعززة للمناعة.
