ذات صلة

اخبار متفرقة

وداعاً للون الأبيض: أبل تستعد لإطلاق AirPods بألوان زاهية

ألوان سماعات AirPods المرتقبة تشير صور مسربة إلى أن آبل...

غزو المحتوى الرديء: الذكاء الاصطناعي يسيطر على 20% من مقترحات يوتيوب

أظهرت نتائج استطلاع أجرته شركة Kapwing شمل 15 ألف...

اختراق غير مسبوق يجبر شركة يوبيسوفت على إيقاف Rainbow Six Siege

أقرت يوبيسوفت بوجود حادثة تؤثر على اللعبة، قبل أن...

6 فرص عقارية في مزاد مرابح الرياض

أعلن فريق شركة طيبة الخير للمزادات بإشراف مركز الإسناد...

سييرا لايف تفتتح أول منشأة إقليمية للأغذية الطبية المتخصصة في سدير

شهد افتتاح مصنع شركة سييرا لايف للصناعات الغذائية في...

ألم الأذن: هل هو بسبب نزلات البرد والإنفلونزا أم مشكلة أخرى؟

تشير الآلام الخفيفة في الأذن والشعور بالامتلاء بعد أيام من الزكام إلى علامة طبية قد تحتاج متابعة، فإلى جانب السعال والعطاس قد تخفي خلفها خللاً مؤقتاً في وظيفة قناة استاكيوس نتيجة الاحتقان وتراكم المخاط.

توضح القناة الرقيقة التي تربط بين الأذن الوسطى والحلق أنها قد تنسد بسبب الالتهاب أو تراكم المخاط، فيتكوّن ضغط غير متوازن داخل الأذن ما يسبب الامتلاء والضغط وربما طنيناً مؤقتاً.

ينبغي ألا يعتمد العلاج في هذه المرحلة على المضادات الحيوية، فالسبب فيروسي ويهدف إلى تخفيف الأعراض حتى يعود الجسم لطبيعته.

ينصح الأطباء بالراحة الكافية وشرب السوائل الدافئة واستخدام بخاخات الأنف الملحي ورفع الرأس أثناء النوم لتقليل الضغط على الأذنين.

متى تكون نزلة البرد هي السبب؟

تشير خلال الإصابة بنزلة البرد إلى انسداد قناة استاكيوس نتيجة الالتهاب أو تراكم المخاط، وهذا الانسداد يمنع معادلة الضغط داخل الأذن ويؤدي إلى إحساس بالامتلاء والشد وربما طنيناً مؤقتاً.

ينبغي أن نذكر أن الأعراض المصاحبة عادةً تشمل العطس وانسداد الأنف والتهاب الحلق والسعال والحمى الخفيفة، ويكون العلاج في هذه المرحلة متركزاً على تخفيف الأعراض وليس على المضادات الحيوية لأن السبب فيروسي.

ينصح بالراحة وشرب السوائل وتدعيم الأنف بقطرات ملحية ورفع الرأس أثناء النوم لتخفيف الضغط على الأذن حتى تمر العدوى.

حين يتحول الألم إلى التهاب

استمر الألم أو ازداد بعد تحسن أعراض البرد، فقد يكون هناك التهاب في الأذن الوسطى.

يحدث ذلك عندما تُغلق قناة استاكيوس تماماً فيتجمّع السائل خلف طبلة الأذن، ما يتيح بيئة لتكاثر البكتيريا أو الفيروسات.

تظهر الأعراض تدريجياً كالألم الحاد وضعف السمع وأحياناً إفرازات من الأذن وارتفاع الحرارة وربما دوار قوي في الحالات الشديدة.

ينصح الطبيب بخيارات علاجية بدلاً من الاكتفاء بالعلاجات المنزلية، وقد يصف مضاداً حيوياً أو قطرات مهدئة حسب الحالة لتجنب تمزق الطبلة أو انتشار العدوى إلى العظام المحيطة.

يبيّن الفحص باستخدام منظار الأذن وجود سائل خلف الطبلة، وتدل الإشارة إلى بقاء الطبلة متيبّسة على وجود التهاب فعلي.

أسباب أخرى لا يجب إغفالها

توجد حالات أخرى قد تسبب ألم الأذن لدى البالغين مثل التهاب الحلق أو اللوزتين والتهابات الجيوب الأنفية والحساسية الموسمية ومشاكل الفك والتغيرات في الضغط أثناء السفر وتراكم الشمع في الأذن.

ينعكس الألم أحياناً من مشكلة في الأسنان أو الفك لأن الأعصاب في تلك المنطقة تتقاطع مع الأعصاب المسؤولة عن الإحساس بالأذن.

يؤكد الأطباء أن التشخيص الدقيق أساس العلاج، فالتعامل مع كل هذه الأسباب كأنها مجرد نزلة برد يمكن أن يسبب مضاعفات مثل ضعف السمع أو التهاب مزمن في الأذن الوسطى.

طرق فعالة لتخفيف الألم والوقاية

يمكن تقليل ألم الأذن بوسائل بسيطة حتى استشارة الطبيب، مثل وضع كمادة دافئة أو باردة على الأذن لمدة 15 إلى 20 دقيقة والجلوس بوضع مستقيم وتجنب تنظيف الأذن بالأعواد أو إدخال أي جسم غريب في القناة.

تعتمد الوقاية بشكل أساسي على علاج أعراض البرد مبكراً وتجنب التدخين أو التعرض لدخانه والحرص على عدم دخول الماء إلى الأذن أثناء الاستحمام أو السباحة خلال فترة العدوى.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على