ذات صلة

اخبار متفرقة

5 مشروبات بسيطة تدعم الهضم الصحي وتطهر الكبد من السموم

ماء دافئ بالكمون والشمر ابدأ بطحن نصف ملعقة صغيرة من...

إقرار رسمي بنوع خامس جديد من داء السكري

اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميًا خلال عام 2025 بوجود...

مراهق روسي يصاب بتسمم حاد بعد شرب دمه في محاولة لرفع مستوى الحديد

تجربة خطرة وتبعاتها الصحية نُقل مراهق روسي يبلغ من العمر...

مكياج ليلة رأس السنة بأسلوب كيم كارداشيان في 5 خطوات

ابدئي باختيار الإطلالة المناسبة للاحتفال برأس السنة الجديدة وتبنّي...

6 أماكن حول العالم تشهد أعلى تساقط للثلوج.. لعشاق الشتاء

أماكن شهيرة تتساقط عليها الثلوج حول العالم تشهد المناطق حول...

ألم الأذن: هل هو بسبب نزلات البرد والإنفلونزا أم مشكلة أخرى؟

تشير الآلام الخفيفة في الأذن والشعور بالامتلاء بعد أيام من الزكام إلى علامة طبية قد تحتاج متابعة، فإلى جانب السعال والعطاس قد تخفي خلفها خللاً مؤقتاً في وظيفة قناة استاكيوس نتيجة الاحتقان وتراكم المخاط.

توضح القناة الرقيقة التي تربط بين الأذن الوسطى والحلق أنها قد تنسد بسبب الالتهاب أو تراكم المخاط، فيتكوّن ضغط غير متوازن داخل الأذن ما يسبب الامتلاء والضغط وربما طنيناً مؤقتاً.

ينبغي ألا يعتمد العلاج في هذه المرحلة على المضادات الحيوية، فالسبب فيروسي ويهدف إلى تخفيف الأعراض حتى يعود الجسم لطبيعته.

ينصح الأطباء بالراحة الكافية وشرب السوائل الدافئة واستخدام بخاخات الأنف الملحي ورفع الرأس أثناء النوم لتقليل الضغط على الأذنين.

متى تكون نزلة البرد هي السبب؟

تشير خلال الإصابة بنزلة البرد إلى انسداد قناة استاكيوس نتيجة الالتهاب أو تراكم المخاط، وهذا الانسداد يمنع معادلة الضغط داخل الأذن ويؤدي إلى إحساس بالامتلاء والشد وربما طنيناً مؤقتاً.

ينبغي أن نذكر أن الأعراض المصاحبة عادةً تشمل العطس وانسداد الأنف والتهاب الحلق والسعال والحمى الخفيفة، ويكون العلاج في هذه المرحلة متركزاً على تخفيف الأعراض وليس على المضادات الحيوية لأن السبب فيروسي.

ينصح بالراحة وشرب السوائل وتدعيم الأنف بقطرات ملحية ورفع الرأس أثناء النوم لتخفيف الضغط على الأذن حتى تمر العدوى.

حين يتحول الألم إلى التهاب

استمر الألم أو ازداد بعد تحسن أعراض البرد، فقد يكون هناك التهاب في الأذن الوسطى.

يحدث ذلك عندما تُغلق قناة استاكيوس تماماً فيتجمّع السائل خلف طبلة الأذن، ما يتيح بيئة لتكاثر البكتيريا أو الفيروسات.

تظهر الأعراض تدريجياً كالألم الحاد وضعف السمع وأحياناً إفرازات من الأذن وارتفاع الحرارة وربما دوار قوي في الحالات الشديدة.

ينصح الطبيب بخيارات علاجية بدلاً من الاكتفاء بالعلاجات المنزلية، وقد يصف مضاداً حيوياً أو قطرات مهدئة حسب الحالة لتجنب تمزق الطبلة أو انتشار العدوى إلى العظام المحيطة.

يبيّن الفحص باستخدام منظار الأذن وجود سائل خلف الطبلة، وتدل الإشارة إلى بقاء الطبلة متيبّسة على وجود التهاب فعلي.

أسباب أخرى لا يجب إغفالها

توجد حالات أخرى قد تسبب ألم الأذن لدى البالغين مثل التهاب الحلق أو اللوزتين والتهابات الجيوب الأنفية والحساسية الموسمية ومشاكل الفك والتغيرات في الضغط أثناء السفر وتراكم الشمع في الأذن.

ينعكس الألم أحياناً من مشكلة في الأسنان أو الفك لأن الأعصاب في تلك المنطقة تتقاطع مع الأعصاب المسؤولة عن الإحساس بالأذن.

يؤكد الأطباء أن التشخيص الدقيق أساس العلاج، فالتعامل مع كل هذه الأسباب كأنها مجرد نزلة برد يمكن أن يسبب مضاعفات مثل ضعف السمع أو التهاب مزمن في الأذن الوسطى.

طرق فعالة لتخفيف الألم والوقاية

يمكن تقليل ألم الأذن بوسائل بسيطة حتى استشارة الطبيب، مثل وضع كمادة دافئة أو باردة على الأذن لمدة 15 إلى 20 دقيقة والجلوس بوضع مستقيم وتجنب تنظيف الأذن بالأعواد أو إدخال أي جسم غريب في القناة.

تعتمد الوقاية بشكل أساسي على علاج أعراض البرد مبكراً وتجنب التدخين أو التعرض لدخانه والحرص على عدم دخول الماء إلى الأذن أثناء الاستحمام أو السباحة خلال فترة العدوى.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على