البطريق الأصفر
اكتشف العلماء بطريقاً ملكياً بلون أصفر ليموني لافت قرب جزيرة ساوث جورجيا في عام 2019، فظهر ظهره وزعانفه داكنة، بينما غطى الرأس والصدر والحلق اللون الأصفر الذهبي في مشهد بدا غير واقعي. يرجّح العلماء أن اللون نتيجة حالة نادرة في صبغة الميلانين تُعرف باللوسيزم، ما يجعل الريش يبدو مختلفاً وغير مألوف.
الحوت ثنائي الجنس
في عام 1989 جمع باحثون عينات جلد من حيتان اليمين الجنوبية لأغراض علمية، وظلت العينات محفوظة لعقود دون دراسة متعمقة. وبعد مرور 36 عاماً فحص العلماء إحدى العينات المسماة Eau10b، فتبين أنها تحمل تركيبة جينية غير اعتيادية تضم كروموسومين X مع وجود جين SRY المرتبط عادة بالكروموسوم Y، ما يعني وجود XXY لدى الحوت، وهو أول حوت يمين جنوبي ثنائي الجنس موثق علمياً. وبسبب طبيعة حياة الحيتان في أعماق المحيطات، تبقى فرص اكتشاف حالة مماثلة محدودة للغاية.
نظام النجوم الأربع
في عام 2025 اكتشف فريق من علماء الفلك الصينيين نظاماً نجماً رباعياً فريداً في مجرة درب التبانة، يتكوّن من قزمين بنيين يدوخان حول بعضهما وفي الوقت نفسه يمران مع زوج من النجوم القزمية الحمراء. جميع النجوم الأربعة نشأت من المادة نفسها وفي التوقيت ذاته، ما أتاح للعلماء فرصة نادرة لدراسة تطور النجوم بدقة عالية.
قرش بلا جلد
في عام 2019، عثر علماء البحار قبالة سواحل سردينيا على قرش قط أسود الفم بلا جلد تماماً، حيث بدا جسده أملساً ورُدي اللون بلا أي قشور أو طبقة جلدية تحميه. الأغرب أن القرش بدا بصحة جيدة رغم افتقاره للأسنان والجلد، وهو ما يثير تساؤلات عن قدرة الكائنات البحرية على البقاء في هذه الحالة غير الاعتيادية.
نجم غريب في الفلك
في عام 2024 اكتشف العلماء أن النجم العملاق الأحمر J0931+0038 يحمل تركيبة كيميائية غير منطقية وفق قوانين الفيزياء الفلكية المعروفة، وتبين أن هذا النجم نتج عن انفجار مستعر أعظم لنجم ضخم يعرف بنجم باربنهايمر، الذي انفجر قبل نحو 13 مليار سنة. المفاجئ أن النجم يحتوي على عناصر ثقيلة لم يكن من المتوقع وجودها في ذلك الزمن، كما أن النجم الأصلي كان من المفترض أن ينهار إلى ثقب أسود بدلاً من الانفجار.



