يؤدي الطقس البارد إلى إجهاد الكلى وزيادة خطر الإصابة بالعدوى، وهو ما يجعل فصل الشتاء تحديًا خاصًا لمرضى الكلى وضعف المناعة، إذ يتأثر الدم والدورة الدموية وتقل قدرة الجسم على الترطيب ومكافحة الجراثيم، ما قد يؤدي إلى تفاقم حالة الكلى وتعرضها لمضاعفات بسبب التهابات المسالك البولية والالتهاب الرئوي وشعور الجفاف وتدنّي التروية الكلوية.
في الشتاء تنخفض تدفقات الدم إلى الكلى وتضيق الأوعية الدموية بسبب انخفاض درجات الحرارة، وتزداد احتمالية الإصابة بالعدوى والتنفسية والجفاف، وهذا كله يجعل الكلى تعمل بجهد أكبر خاصة عند وجود أمراض كلوية مسبقة أو ضعفا في المناعة، وتزداد المخاطر المرتبطة بالالتهابات التي قد تصل إلى الكلى إذا تُركت دون علاج، كما أن التهابات الصدر ينتج عنها أذى للكلى في بعض الحالات.
9 نصائح عملية لصحة الكلى في فصل الشتاء وفقًا للخبراء
ارتدِ ملابس طبقتين أو أكثر لحماية جسمك من البرد والحفاظ على تدفق الدم بشكل مناسب، واحرص على ترطيب الجسم بتناول كمية كافية من الماء لتجنب الجفاف، وكذلك استشر خبيرًا في النظام الغذائي حول اختيار الأطعمة الغنية بالفواكه والخضراوات التي ترفع المناعة وتوفر فيتامين سي، كما ينبغي المحافظة على النظافة الشخصية وتفريغ المثانة بانتظام وتجنب حبس البول. تجنب الأطعمة المالحة والمعالجة التي ترفع ضغط الدم وتجهد الكلى، ويجب على مرضى الكلى مراقبة ضغط الدم وكمية البول وإجراء فحوصات الدم بشكل دوري خلال الشتاء، وإذا ظهرت أعراض مثل ألم أو حرقة أثناء التبول أو حمى وإلحاح في التبول أو ألم أسفل السرة فاطلب المساعدة الطبية فورًا، واحرص على إكمال دورة المضادات الحيوية كاملة إذا وُصفت من الطبيب، وتابع ضغط الدم ومستوى السكر في الدم وتناول الأدوية وفق توصيات الطبيب المختص.



