يؤكد زيلينسكي أن المسودة المقترحة لإطار سلام من عشرين بنداً يمكن أن تشكل أساساً لاتفاق مستقبلي لإنهاء الحرب مع روسيا.
يتضمن البند الثاني اتفاقية عدم اعتداء كاملة تقبلها الأطراف، وتُنشأ آلية مراقبة فضائية غير مأهلة لضمان الإبلاغ المبكر عن الانتهاكات وحل النزاعات.
يُضمن لأوكرانيا الحصول على ضمانات أمنية قوية.
تحافظ أوكرانيا على قواتها المسلحة بقوتها الحالية البالغة نحو ٨٠٠ ألف جندي.
تقدّم الولايات المتحدة وحلف الناتو والدول الأوروبية لضمانات أمنية مماثلة للمادة 5 في ميثاق الناتو.
تُرسّخ روسيا سياسة عدم الاعتداء على أوروبا وأوكرانيا في القوانين والوثائق اللازمة، بما في ذلك التصديق بالأغلبية في مجلس الدوما.
ستنضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي في تاريخ محدد، كما ستحصل أيضاً على امتيازات وصول قصيرة الأجل إلى السوق الأوروبية.
ستحصل أوكرانيا على حزمة تنمية عالمية قوية، يتم تحديدها في اتفاقية منفصلة بشأن الاستثمار والازدهار المستقبلي.
سيُنشأ عدة صناديق لمعالجة الانتعاش الاقتصادي وإعادة إعمار المناطق المتضررة والقضايا الإنسانية، والهدف هو حشد نحو ٨٠٠ مليار دولار.
ستُسرّع أوكرانيا إبرام اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، ويشير زيلينسكي إلى أن موقف واشنطن هو أنها إذا منحت أوكرانيا وصولاً إلى التجارة الحرة فستسعى إلى تطبيق شروط مماثلة على روسيا.
تؤكد أوكرانيا أنها ستبقى دولة غير نووية وفق معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
تتناول محطة زابوروجيا الخلاف بين واشنطن وكييف، حيث تقترح الولايات المتحدة تشغيل المحطة بشكل مشترك بين أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة مع حصة متساوية وقيادة أميركية، بينما تقترح كييف مشروعاً مشترتكاً بين الولايات المتحدة وأوكرانيا تقوده كييف وتوزع الطاقة بشكل متساو.
يتعهد الطرفان بتنفيذ برامج تعليمية في المدارس والمجتمع لتعزيز التفاهم والتسامح تجاه الثقافات المختلفة، وتلتزم أوكرانيا باعتماد قواعد الاتحاد الأوروبي في التسامح الديني وحماية لغات الأقليات.
تُعدّ مسألة الأراضي الأكثر تعقيداً؛ فروسيا تريد انسحاب قواتها من الأراضي التي لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا في دونيتسك الشرقية، بينما ترغب كييف في وقف القتال عند خطوط الجبهة الراهنة وتُطرح واشنطن مناطق منزوعة السلاح ومنطقة اقتصادية حرة في الجزء الخاضع لسيطرة كييف.
يتعهد الطرفان بعد التوصل إلى ترتيبات إقليمية مستقبلية بعدم تغييرها بالقوة.
يضمن البند أن لا تُعرقل روسيا حرية استخدام أوكرانيا لنهر دنيبرو والبحر الأسود لأغراض تجارية، مع إبرام اتفاقية بحرية منفصلة واتفاقية وصول تغطيان حرية الملاحة والنقل وتجرّد لسان كينبورن الرملي من السلاح.
تشمل اللجنة الإنسانية تبادل جميع الأسرى وفق مبدأ الكل مقابل الكل، وإعادة المدنيين والرهائن بما فيهم الأطفال، وترتيبات لمعالجة معاناة ضحايا النزاع.
يُطلب من أوكرانيا إجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن بعد توقيع الاتفاق.
يكون هذا الاتفاق ملزماً قانوناً وتُنشأ آلية سلام بقيادة ترامب لمراقبة التنفيذ وضمانه، وتكون أوكرانيا وأوروبا وحلف شمال الأطلسي وروسيا والولايات المتحدة جزءاً من هذه الآلية وتُفرض عقوبات عند الانتهاكات.
يُدخل وقف إطلاق النار الكامل حيز التنفيذ فوراً عند موافقة جميع الأطراف.



