ابدأ بتحديد ميزانيتك الشهرية وتخطيطها بدقة لضبط المصروفات، مع معرفة تكلفة كل بند من الإنفاق بوضوح. وبعد وضع الخطة، يأتي دور التنفيذ ثم الرقابة المستمرة، حتى لا تخرج المصروفات عن الإطار المحدد وتفقد الخطة معناها، وتؤكد باكينام سيف الدين مدرس المحاسبة أن التخطيط دافع أساسي للسيطرة على المصروفات.
التخطيط أساس السيطرة على المصروفات
ابدأ بتحديد ميزانيتك الشهرية وتخطيطها بدقة لضبط المصروفات، مع معرفة تكلفة كل بند من الإنفاق بوضوح. وبعد وضع الخطة، يأتي دور التنفيذ ثم الرقابة المستمرة، حتى لا تخرج المصروفات عن الإطار المحدد وتفقد الخطة معناها. تؤكد باكينام سيف الدين مدرس المحاسبة أن التخطيط دافع أساسي للسيطرة على المصروفات.
لا توجد ميزانية ثابتة تصلح للجميع
توضح أن تحديد نسب ثابتة للإنفاق لا يصلح لكل الأسر، لأن كل أسرة تختلف في عدد الأفراد والدخل ونوعية الاحتياجات. لكن المهم أن تضع كل أسرة حدًا أقصى للنفقات الشهرية يتناسب مع ظروفها، مع الالتزام به قدر الإمكان.
أخطاء شائعة تزيد الأعباء المالية
تشير إلى أن من أبرز الأخطاء العشوائية في إدارة المصروفات، عدم وجود خطة واضحة، وشراء غير المدروس للأشياء دون تقييم حقيقي للحاجة، ما يؤدي إلى استنزاف الدخل دون شعور.
نصائح عملية لتقليل النفقات دون ضرر
ينصح بكتابة الاحتياجات الأساسية وتخصيص جزء احتياطي لمواجهة أي ارتفاع مفاجئ في الأسعار، ما يساعد في تجنب الأزمات المالية غير المتوقعة.
متابعة المصروفات اليومية خطوة بخطوة
من الطرق البسيطة والفعالة لمراقبة الإنفاق تدوين جميع المصروفات اليومية مهما بدت صغيرة، ثم جمعها في نهاية الشهر لمعرفة الإجمالي وتقييم مدى الالتزام بالميزانية.
كيف تضبط مصروفاتك اليومية؟
يبدأ ضبط المصروفات بتحديد الدخل الشهري بدقة، ثم كتابة الاحتياجات الأساسية وتخصيص جزء للرفاهيات وآخر للادخار، حتى لا تختلط الأولويات وتضيع السيطرة على المال.
أهمية الميزانية الشهرية للأسرة
يساعد وضع ميزانية شهرية الأسرة في التحكم بمصروفاتهم وتقليل النفقات الزائدة، مع الإشارة إلى أن الالتزام بنسبة 80% من الميزانية مقبول، نظرًا لاحتمال حدوث نفقات طارئة.
تقسيم النفقات مفتاح الأمان المالي
تنصح بتقسيم المصروفات إلى ثلاثة أقسام رئيسية: احتياجات أساسية، رفاهيات، وادخار. هذا التقسيم يسمح باستخدام جزء من الادخار والرفاهيات للطوارئ دون المساس بالاحتياجات الأساسية.
الفرق بين الاحتياج والرغبة
تؤكد على ضرورة التمييز بين الاحتياج والرغبة؛ فالاحتياج هو ما لا يمكن الاستغناء عنه مثل الطعام والفواتير الأساسية، بينما الرغبة كماليات يمكن تأجيلها أو الاستغناء عنها إذا لم تسمح الإمكانات.



