ذات صلة

اخبار متفرقة

أبراج محظوظة للزواج في عام 2026.. خبيرة فلك تكشف عن مفاجأة

تؤكد خبيرة الفلك رحاب منيعم أن عام 2026 يحمل...

أعراض الغدة الدرقية: كيف تعرف أنك مصاب بها؟

وظيفة الغدة الدرقية في الجسم تؤدي الغدة الدرقية دورًا رئيسيًا...

مفاجأة: الرقص يحمي من مرض خطير

اعتمد الرقص ضمن روتينك اليومي كما توصي به الدكتورة...

تسع نصائح فعالة للوقاية من مشاكل الكلى في الطقس البارد

يؤدي الطقس البارد إلى إجهاد الكلى وزيادة خطر الإصابة...

كيف تحسن مستويات السكر في الدم خلال أسبوع واحد فقط؟

طرق عملية لتحسين مستوى السكر في الدم خلال أسبوع ابدأ...

إيلون ماسك في 2025.. صراعات سياسية وأزمات اقتصادية لأغنى رجل في العالم

يشهد عام 2025 تغيّرات كبيرة في حياة أغنى رجل في العالم، بين إنجازات تجارية ضخمة وخلافات سياسية وتقلّبات في أسواق المال، وهو الذي ظل حاضرًا في قمة العناوين حتى مع إعلان ولادة طفله الثالث عشر قبل أشهر.

أولًا: وزارة كفاءة الحكومة وصدام مبكر مع ترامب

في يناير 2025 أُعلن عن تأسيس وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية (DOGE) وتعيين ماسك كموظف حكومي خاص لمدة 130 يومًا، خلالها أشرف على خفض الإنفاق الفيدرالي وتقليص الوظائف الحكومية ووضع تصور لتقليل المساعدات الخارجية بنحو 10 مليارات دولار. أثارت الخطوة موجة غضب، وكان من أبرز منتقديها بيل جيتس الذي قال إن التخفيض سيؤدي إلى معاناة الأطفال الأكثر فقراً في العالم.

ثم تطورت العلاقة مع الرئيس السابق دونالد ترامب إلى صدام علني، ففي يونيو وصف ماسك مشروع القانون الشهير لترامب بأنه “مشين”، وألمح عبر منصة X إلى تورط ترامب في ملفات جيفري إبستين، وهو ما فجّر مواجهة عامة.

ورد ترامب بأن ماسك مسيء ومُخيّب للآمال، ملوّحًا بإعادة النظر في الدعم الحكومي لشركاته وربما بإجراءات مثل ترحيله في سياق توتر سياسي حاد خلال العام.

ثانيًا: تقلبات الأعمال ونجاحات لا تخلو من العثرات

رغم الاضطرابات السياسية، ظل ماسك حاضراً بقوة في المشهد الاقتصادي من خلال شركاته المتعددة. أطلقت تسلا نسخة المدى الطويل من سايبرتراك في منتصف العام، لكنها استدعت عشرات آلاف السيارات لاحقًا بسبب مشكلات في قطع الغيار.

وفي نيورالينك استمرت التجارب السريرية على الغرسات الدماغية، مع قائمة انتظار تبلغ نحو 10 آلاف شخص، بينما وُجهت انتقادات بشأن تجارب على الحيوانات وتقييم الشركة كشركة صغيرة رغم قيمتها السوقية البالغة 9 مليارات دولار.

وفي مجال الذكاء الاصطناعي، أُطلق جروك 4 في يوليو كنموذج جديد، وفي سباق مع عمالقة القطاع حققت SpaceX إنجازًا بنزول مُتحكَم به لصاروخ ستارشيب في المحيط، كما أظهرت بورينج كومباني تقدمًا في مشروع ZPIT للحفر دون وجود بشر داخل الأنفاق.

ثالثًا: تسلا في مهب العاصفة

رغم الزخم، ظلت تسلا الحلقة الأضعف في منظومة ماسك خلال 2025، فاقترب سعر السهم من 480 دولارًا بعد فوز ترامب في الانتخابات الشتوية الماضية، ثم هبط إلى نحو 220 دولارًا في أبريل بسبب انخفاض المبيعات وتراجع ثقة المستثمرين والضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وتقييم الشركة.

تزامن ذلك مع احتجاجات وتخريب استهدفت معارض تسلا، في ظل غضب شعبي من تدخل ماسك في شؤون دول أخرى. في أوروبا، شهدت المبيعات تراجعًا حادًا بنحو 40% خلال الصيف أمام منافسة صينية قوية خاصة من BYD، لتصبح الحصة السوقية أقل من 1% بحلول منتصف العام، رغم تعافٍ جزئي في النرويج ونهاية العام في الولايات المتحدة بفعل تغيّر السياسات الضريبية. يحذر البعض من أن هذه القفزات ظرفية وليست اتجاهًا مستدامًا.

وقد أكد ماسك أن مستقبل تسلا لا يقتصر على بيع السيارات، بل يعتمد أيضًا على مجالات مثل القيادة الذاتية والروبوتات والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، وهي رهانات قد تعيد تعريف الشركة في السنوات المقبلة رغم حاضر متعثّر.

رابعًا: أغنى رجل في العالم… بفارق تاريخي

في نهاية العام أنهى ماسك عامًا وهو الأغنى في العالم وفق مؤشر بلومبيرج للمليارديرات، حيث بلغت ثروته الصافية نحو 450 مليار دولار في مطلع ديسمبر، متقدمًا بنحو 180 مليار دولار عن لاري بيج. وارتفعت ثروته خلال العام بنحو 17.5 مليار دولار ليقترب من عتبة 500 مليار دولار لفترة وجيزة.

كما يراهن المساهمون في تسلا على حزمة رواتب جديدة قد تمنحه 878 مليار دولار على مدى عقد واحد، إذا وصلت القيمة السوقية للشركة إلى 8.5 تريليون دولار، وهو مستوى يعادل القيمة المجمعة لشركتين عملاقتين مثل Nvidia وآبل. وفي تعليقه على ذلك، قال ماسك إن ما يحدث ليس فصلًا جديدًا بل كتاب جديد بالكامل.

بين السياسة والمال والابتكار والجدل، يظل عام 2025 يعكس صورة ماسك التي لا تعرف الهدوء ولا تمر دون انقسام، ومع ما يحمله عام 2026 يبقى حضوره مركزيًا في العناوين الكبرى سواء باختراع جديد أو أزمة مدوية أو رقم قياسي في عالم الثروات.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على