شهدت مصر جريمة يقشعر لها الأبدان، حيث كشفت وزارة الداخلية المصرية ملابسات واقعة اختفاء فتاة بمحافظة الشرقية، ثم العثور على جثتها بأحد المجاري المائية، وبها آثار طعنات.
تفاصيل
وتعود القصة إلى بلاغ من إحدى السيدات لمركز شرطة مشتول السوق بمديرية أمن الشرقية، بتغيب ابنتها (عاملة بمصنع)، ومقيمة رفقة جدها وجدتها لوالدتها بمسكنهما، عقب خروجها من المنزل لخلافات أسرية.
وبعد تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام، تبيّن أن وراء ارتكاب الواقعة عاملاً بذات المصنع، تم القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأقر بارتباطه بالمتغيبة، وأنها طالبته لاحقاً بالزواج منها.
وخشية افتضاح أمره استدرجها لمسكنه، وباغتها بعدة طعنات من سكين أودت بحياتها، وأحضر جوالاً ووضع الجثة بداخله، واستعان بأحد أصدقائه وأوهمه بأن الجوال بداخله بعض المخلفات الناتجة عن المنزل، وقام بنقله باستخدام مركبة (توك توك) وألقاه في ترعة بالشرقية.
العثور على الجثة
ضُبط السلاح المستخدم، وعُثر على جثة المجني عليها بأحد المجاري المائية بدائرة مركز شرطة أبو حماد، وتم اتخاذ الإجراءات.