يُعَد حفظ القرآن الكريم من أبرز الوسائل التربوية التي تسهم في تنمية قدرات الأطفال وبناء شخصيتهم بصورة متوازنة منذ الصغر.
يساهم حفظ الطفل للقرآن في اكتساب حصيلة لغوية كبيرة من الكلمات والمعاني، كما يسرع من نمو قدراته العقلية، خصوصاً مهارات الحفظ والفهم والتمييز بين المعلومات، وهو ما ينعكس إيجاباً على تحصيله الدراسي في مختلف المواد التعليمية.
ولا يقتصر أثره على الجانب التعليمي فحسب، بل يمتد إلى الجوانب القيمية والسلوكية، حيث يعزز لدى الطفل الانتماء للوطن واحترام الكبار وتوثيق الثقة بالنفس وتحقيق الذات.
ويتصف الأطفال الذين يواظبون على حفظ القرآن بصفات إيجابية عدة، منها الاتزان النفسي والتوازن في علاقاتهم الاجتماعية، إضافة إلى قدرتهم على استثمار وقتهم في أنشطة مفيدة وهادفة.
نصائح لتعزيز حب القرآن في نفس الطفل
ابدأ بتعويد الطفل على الاستماع إلى القرآن الكريم بشكل مستمر.
قدّم تفسيرات مبسطة وخفيفة لمعاني الآيات بما يتناسب مع عمر الطفل.
اعرض قصص القرآن بأسلوب قصصي شيق وسهل.
حفّز الطفل من خلال المكافآت والتشجيع عند الحفظ.
اختر أصوات قرّاء مميزة وعذبة لجذب انتباه الطفل.
شجّع الطفل على الاشتراك في المسابقات القرآنية وتقديم جوائز تحفيزية.
يؤكد الدكتور تامر شوقي أن تعزيز علاقة الطفل بالقرآن منذ الصغر يعد استثماراً حقيقياً في بناء جيل واعٍ ومتوازن نفسيًا وأخلاقيًا.



