تعيد هوايات الجدات القديمة حضورها في حياة جيل Z، فالفارق الزمني مع جيل البومرز يتجاوز ستين عامًا، والتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية قلبت شكل الحياة رأسًا على عقب.
عودة هوايات الجدات إلى حياة جيل Z
تعزز الكروشيه الإبداع والهدوء النفسي لدى Gen Z، فببساطته وسهولة تعلمه يجد الشباب متنفسًا لصناعة شيء بيدهم، من البطاطين الحرارية إلى الملابس والإكسسوارات، ويشعرون بالإنجاز عند إنهاء قطعة يدوية.
تعيد القراءة بريقها لتكون نشاطًا اجتماعيًا من خلال نوادي الكتب، حيث تتحول القراءة إلى وسيلة تواصل وبناء مجتمعات صغيرة تشبه ما كان يجري قديمًا.
قص الصور ولصق التذاكر القديمة وتجميع الذكريات في دفاتر ملموسة، يعودان بقوة مع اتجاه Junk Journaling الذي يحوّل الفوضى اليومية إلى ذكريات منظمة، دون السعي للكمال، ما يتناغم مع روح Gen Z الباحثة عن الصدق والبساطة.
مراقبة الطيور نشاط هادئ ارتبط قديمًا بالتأمل والصبر، لكنها اليوم تجذب الشباب الباحثين عن اتصال بالطبيعة، سواء من الشرفة أو الحدائق، وتوفر راحة من توتر الحياة اليومية.
خصوصًا خبز العجين المخمر، صارت المخبوزات المنزلية ظاهرة على وسائل التواصل، وتمنح الشباب إحساسًا بالسيطرة على المكونات ونمط حياة صحي وتقدير التفاصيل من بداية العجن حتى النضج.
رغم هيمنة الرسائل الفورية، يعود البريد التقليدي ليعبر عن الحميمية والخصوصية، وتراه Gen Z كنوع من التمرد الهادئ على الرقمية وبحثًا عن تواصل أكثر صدقًا وعمقًا.
تركيب البازل يجمع بين المتعة والفائدة، إذ يعزز التركيز والذاكرة ويقلل التوتر، وهو خيار مثالي للابتعاد عن الشاشات دون الشعور بالملل.
تقدم الزراعة المنزلية ملاذًا ذهنيًا ومسؤولية بيئية لدى Gen Z، سواء في حديقة منزلية صغيرة أو على شرفة ضيقة، وتدفع إلى العناية بالنباتات وتوفير غذاء بسيط وآمن.
التطريز حرفة قديمة عادت بروح جديدة إلى Gen Z، وهو موقف واعٍ ضد الاستهلاك السريع، إضافة إلى كونه نشاطًا يدويًا يبعث على الهدوء والتركيز.
جمع الأنتيكات أصبح خيارًا شعبيًا لدى Gen Z لتأثيث المساحات بقطع فريدة وكلاسيكية، ويعكس الوعي البيئي لديهم بفضل الشراء من المتاجر المستعملة، ما يوفر جودة عالية بأسعار مناسبة مقارنة بالجديد.



