قلل مخاطر سرطان الفم عبر تعديل عاداتك اليومية، فالعادات الصغيرة مثل شرب الشاي وقضاء بعض الوقت تحت أشعة الشمس يمكن أن تصبح جزءًا ثابتًا من روتيننا وتؤثر في صحتنا مع مرور الوقت، وتوضح تقارير صحفية أن لهذه العادات أثرًا واضحًا على صحة الفم عند الاستمرار فيها بلا وقاية مناسبة.
التعرض للشمس وأجهزة التسمير
هناك خطر مرتبط بالإفراط في التعرض للشمس، فقد يؤدي ذلك إلى سرطان الجلد، وبغض النظر عن مصدر التسمير، سواء كان طبيعياً أم عبر أجهزة التسمير، تبقى الشفاه عرضة للأشعة فوق البنفسجية خلال هذه العملية، ووفقًا لدراسة نشرت في BDJ عام 2015 تتأثر الشفاه السفلية بشكل أعلى بنحو 12 مرة من الشفاه العليا من حيث التعرض لهذه الأنواع القاتلة من السرطان المرتبطة بأجهزة التسمير.
منتجات التبغ غير المدخنة
رغم انتشارها حالياً، قد تكون ضارة تماماً مثل التدخين التقليدي، وتشمل منتجات التبغ غير المدخن التي توضع في الفم أو الأنف دون حرق مركبات مسرطنة عديدة، وتربطها الدراسات بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
نظام غذائي غير صحي
اتباع نظام غذائي غير متوازن مرتبط بثُلث حالات سرطان الفم وفقًا لمؤسسات صحية، ونقص الفيتامينات والمعادن يعد أحد الأسباب، لذا فإن إضافة أطعمة مثل المكسرات والبذور والأرز البني إلى النظام الغذائي قد يساعد في تقليل الخطر.
التدخين
لا شك أن التدخين من أبرز العادات المسببة لسرطان الفم، وبحسب مصادر طبية يزيد التدخين من خطر الإصابة بهذا المرض عشرة أضعاف مقارنة بغير المدخنين، كما أشارت دراسات إلى أن التدخين يؤدي إلى سرطان الفم نتيجة التعرض لمركبات مسرطنة.
قد تبدو هذه العادات غير ضارة الآن، لكنها مع مرور الوقت تضر بصحتك وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل سرطان الفم، لذا فإن الحد منها أو تجنبها تمامًا هو أفضل السبل للوقاية من المخاطر.



