تؤثر العادات اليومية الشائعة في صحتنا وتبقى آثارها عبر الزمن، وتُشير تقديرات إلى أنه سيُشخّص نحو 58,000 أمريكي بسرطان الفم في عام 2025 بسبب عادات يومية شائعة لها تأثير سلبي كبير على صحة الفم.
ضوء الشمس وأجهزة التسمير
يؤدي الإفراط في التعرض للشمس واستخدام أجهزة التسمير إلى مخاطر متعددة، فالتعرض للأشعة فوق البنفسجية قد يسبب سرطان الجلد، وتتعرض الشفاه أيضاً لهذه الأشعة أثناء التسمير مما قد يَعرّضها للإصابة بسرطان الفم. وتوضح دراسة نُشرت عام 2015 في مجلة BDJ أن الشفاه السفلى أكثر تأثرًا من الشفاه العليا بفارق يصل إلى نحو 12 مرة في التعرض لأنواع السرطان المرتبطة بالتسمير.
منتجات التبغ غير المدخنة
رغم انتشار هذه المنتجات، إلا أنها قد تكون ضارة تماماً كالتدخين التقليدي، فالتبغ غير المدخن مثل التبغ الممضوغ والمعجون الموضعي يحتوي على مركبات مسرطنة تزيد من خطر سرطان الفم، حيث تَبيّن أن هناك أكثر من خمسة وعشرين مركباً مسرطناً مرتبطاً باستخدامها.
نظام غذائي غير صحي
يرتبط اتباع نظام غذائي غير صحي بنحو ثلث حالات سرطان الفم بسبب نقص الفيتامينات والمعادن، لذا يمكن أن تُسهم إضافة أطعمة مثل المكسرات والبذور والأرز البني إلى النظام الغذائي في تقليل الخطر.
التدخين
يُعَدّ التدخين من أبرز العوامل المسببة لسرطان الفم، إذ تُشير تقديرات جامعة جونز هوبكنز الطبية إلى أن التدخين يزيد الخطر بمقدار عشرة أضعاف مقارنة بغير المدخنين، وتوضح دراسة نُشرت عام 2025 في مجلة الصيدلة والعلوم الحيوية أن التدخين يسبب سرطان الفم نتيجة التعرض لمركبات مسرطنة.
