ابدأ بمراجعة عاداتك اليومية التي تشكل جزءًا ثابتًا من حياتنا وتؤثر في صحتك الفموية، فتكشف تقارير صحية أن التعامل مع هذه العادات بعناية يمكن أن يقلل من مخاطر صحية كبيرة كما بين تقرير موقع تايمز أوف إنديا.
ضوء الشمس وأجهزة التسمير
تشير الدراسات إلى مخاطر مرتبطة بالتعرض المفرط للشمس وبالأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس أو من أجهزة التسمير، إذ يمكن أن يصل الضرر إلى الشفاه ويزيد احتمال الإصابة بسرطان الفم، وتؤكد دراسة نشرت في BDJ عام 2015 أن الشفاه السفلى تتعرض لمخاطر أكبر بمقدار 12 مرة من الشفاه العليا نتيجة التعرض لتلك الأشعة المرتبطة بالتسمير، وهو ما يبرز أن الشفاه ليست محصنة من الآثار الضارة لهذا التعرض.
منتجات التبغ غير المدخنة
رغم انتشارها، ليست المنتجات التبغية غير المدخنة آمنة، فهي توضع في الفم أو الأنف دون حرق وتحتوي على مركبات مسرطنة ترتبط بزيادة خطر سرطان الفم، وتشير دراسة نُشرت عام 2014 في مجلة علم الأورام المعاصر إلى أن أنواع التبغ غير المدخن مثل التبغ الممضوغ والمعجون الموضعي تحمل مركبات مسرطنة مرتبطة بسرطان الفم.
نظام غذائي غير صحي
يرتبط اتباع نظام غذائي غير صحي بنحو ثلث حالات سرطان الفم، مع نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، لذا يمكن أن يساعد إضافة أطعمة مثل المكسرات والبذور والأرز البني إلى النظام الغذائي في تقليل الخطر المرتبط بهذا السرطان.
التدخين
يُعَد التدخين من أبرز العوامل المسببة لسرطان الفم؛ فدخان السجائر والجليون والسيجار وغيره من أنواع التبغ يزيد الخطر بشكل كبير مقارنة بغير المدخنين، وتظهر تقديرات حديثة أن التدخين يؤدي إلى سرطان الفم نتيجة مركبات مسرطنة، كما أظهرت نتائج دراسة نُشرت عام 2025 في مجلة الصيدلة والعلوم الحيوية أن التدخين يعزز الخطر بشكل واضح. قد تبدو هذه العادات غير ضارة في اللحظة الراهنة، لكنها مع مرور الوقت تضر بالصحة وتزيد من احتمال الإصابة بأمراض مزمنة مثل سرطان الفم، لذلك فإن الحد من هذه العادات أو تجنبها تمامًا يعد أفضل سبل الوقاية.
