عاد محير أم الهشيم ليصبح بحيرة طبيعية وسط كثبان رملية ذهبية بعد الأمطار الغزيرة.
شهدت المنطقة خلال الأيام الماضية هطول أمطار أسهمت في امتلاء المحير وتحولت الرمال إلى لوحة فنية تجمع بين زرقة المياه وامتداد النفود من مختلف الجهات.
المشهد الطبيعي وموقع المحير
يقع محير أم الهشيم قرب مركز أم الجماجم شمال الأرطاوية، على أطراف النفود، وهو من المواقع المعروفة بتجمّع مياه السيول حين تصب فيه أودية الأرطاوية وأم الهشيم، ما يجعله وجهة موسمية مميزة عقب الأمطار.
توثق المصوّر حمود العنزي المشاهد الخلابة بعدسته، مستخدمًا الكاميرا الطائرة لرصد امتلا المحير والتكوينات التي شكّلتها داخل الكثبان الرملية.
تحوّل الموقع إلى نقطة جذب لمحبي التصوير والطبيعة، خاصة مع اعتدال الأجواء؛ إذ يتوقع استمرار توافد الزوار خلال الفترة المقبلة، في ظل دعوات للحفاظ على نظافة المكان والالتزام بإرشادات السلامة، خصوصًا مع وجود تجمعات مائية عميقة.
ويُعد محير أم الهشيم من أبرز المعالم الطبيعية الموسمية في المنطقة، التي تعكس جمال البيئة الصحراوية السعودية عند تفاعلها مع الأمطار وتبرز التنوع الطبيعي الذي تزخر به مناطق المملكة.



