حدّدي موعد الإباضة من خلال ملاحظات بسيطة يرسلها جسمك خلال الدورة الشهرية، فهذه الإشارات لا تحتاج إلى أجهزة معقّدة ولا تحاليل باهظة الثمن.
علامات التبويض
تتغير إفرازات عنق الرحم فتصبح أكثر شفافية وانسيابية، تشبه بياض البيض النيء، وهي طريقة طبيعية لتسهيل حركة الحيوانات المنوية نحو الرحم. كما قد تلاحظين ارتفاعاً خفيفاً في حرارة الجسم عند الاستيقاظ نتيجة زيادة هرمون البروجسترون بعد إطلاق البويضة. إلى جانب ذلك قد تشعرين بألم بسيط في أحد جانبي البطن يعرف طبيًا باسم ألم منتصف الدورة، وهو ناتج عن تمدد الغلاف المحيط بالبويضة عند خروجها من المبيض.
تغيّرات المزاج والرغبة والتخفيف من الأعراض
تؤثر الهرمونات الأنثوية في المزاج والرغبة الجنسية؛ فخلال فترة التبويض قد تلاحظين زيادة طفيفة في النشاط والشعور بالجاذبية. قد تبرز أيضًا أعراض مثل انتفاخ بسيط في البطن أو تورم في الثديين بسبب احتباس السوائل، وتختفي هذه التغيرات عادة مع اقتراب موعد الحيض.
كيف تحسبين موعد التبويض بنفسك؟
إذا كانت دورتك منتظمة، احسبي نحو 14 يوماً من تاريخ بداية الدورة التالية المتوقعة لمعرفة وقت الإباضة تقريباً. فمثلاً، إذا كانت دورتك 30 يوماً، فغالباً تكون الإباضة في اليوم السادس عشر من الدورة الحالية. أما إذا كانت الدورة غير منتظمة، فاعتمدي على اختبارات التبويض المنزلية التي تقيس ارتفاع هرمون LH في البول، أو راقبي درجة الحرارة القاعدية للجسم يومياً لمدة شهرين لتحديد نمط دورتك.
متى تستشيرين الطبيب؟
إذا لم تحملي بعد متابعة التبويض لمدة عام من الزواج، أو ستة أشهر إذا تجاوزتِ 35 عامًا، فقد تكون هناك أسباب تستدعي التقييم الطبي. من أبرزها اضطرابات المبايض مثل تكيس المبايض أو ضعف التبويض، وهي حالات يمكن تشخيصها عبر فحوصات الدم أو الأشعة. كما يُنصح بمراجعة الطبيب إذا لم تلاحظي أي علامات الإباضة خلال عدة أشهر، فقد يشير ذلك إلى خلل في انتظام الدورة أو اضطراب هرموني يحتاج علاجاً.
نصائح لدعم التبويض والخصوبة
اعتني بتغذيتك اليومية، ونومك الجيد، وتقليل التوتر؛ فالجسم المجهد لا يفرز هرموناته بصورة طبيعية، وهذا يؤثر على فرص الحمل حتى وإن كانت دورتك منتظمة.
