فوائد عصير البرتقال في الشتاء
يُعد البرتقال فاكهة شتوية غنية بفيتامين C، وهو أساس لدعم المناعة في مواجهة العدوى خاصة مع انخفاض درجات الحرارة.
يساهم استهلاك عصير البرتقال الطبيعي 100% في تقليل مؤشرات الإجهاد التأكسدي والالتهاب لدى فئات مختلفة من البالغين، وتؤكد هذه النتائج أن فيتامين C والكاروتينات والفلافونويدات الموجودة فيه تسهم في محايدة الجذور الحرة ودعم وظائف الجهاز المناعي.
تعزز صحة القلب والأوعية الدموية عند انتظام استهلاكه، فقد أشارت مراجعات إلى تحسن طفيف في عوامل الخطر المرتبطة بالقلب، مثل دهون الدم ومؤشرات الالتهاب، ويرجّح أن الهيسبيريدين الموجود في العصير يلعب دورًا رئيسيًا.
تظهر تجارب مثل الملخصات المنشورة أن الهيسبيريدين في عصير البرتقال قد يحسن وظيفة الأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم بشكل طفيف لدى بعض الأشخاص.
تشير مراجعات إلى أن مركبات الهيسبيريدين والنارينجينين من الفلافونويدات قد تصل إلى الجهاز العصبي المركزي وتدعم تدفق الدم وتقلل الالتهاب العصبي وتحمي خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي في نماذج حيوية وخلوية.
يُنصح بعدم الإفراط في شرب عصير البرتقال والالتزام بالاعتدال، لأنه يظل مصدر سكر طبيعي وقليل الألياف مقارنة بالفاكهة الكاملة.
يُوصى بأن تكون الكمية 120 إلى 150 مل يوميًا، وأن يُشرب العصير مع الوجبات بدلًا من شربه وحده لحماية الأسنان وتنظيم مستويات السكر في الدم.
يصبح تناول كوب من العصير يوميًا جزءًا من نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات والألياف والبروتين عندما يُتخذ باعتدال، إذ يوفر فيتامين C ومضادات الأكسدة وبعض مركبات الفلافونويد المفيدة للقلب.



