ذات صلة

اخبار متفرقة

احتيال صامت يتسلل إلى واتساب بلا كلمة مرور.. ما القصة؟

يكشف الاحتيال الجديد على واتساب باسم GhostPairing استغلاله لميزة...

جهاز سفر مبتكر لتجفيف وكي الملابس دون الحاجة إلى استخدام اليدين

ابدأ بتقديم جهاز Launbot كحل عملي للمسافرين، فهو بحجمه...

ليس القولون وحده سبب ألم الجانب الأيمن من البطن: أسباب غير متوقعة

تشير دراسات صحية إلى أن الألم في الجانب الأيمن...

القطب الشمالي يقرع ناقوس الخطر؛ احترار قياسي وذوبان متسارع يهددان الاستقرار العالمي

ارتفاع الحرارة وتغير المناخ في القطب الشمالي

تشير فحوص وتقارير إلى أن حرارة القطب الشمالي ترتفع بمعدل يفوق المتوسط العالمي، حيث يظهر الاحترار في هذه المنطقة الحساسة بشكل أسرع من بقية العالم، وتثبت السجلات أن فصول الخريف والشتاء والصيف سجلت جميعها أدفأ مستويات خلال رصد يمتد نحو 125 عامًا.

وتشير البيانات إلى تراجع مستمر في مساحة الجليد البحري، فالجليد الصيفي يصل إلى نحو نصف مستواه مقارنة بثمانينيات القرن الماضي، كما اختفى جزء كبير من الجليد القديم، وانخفض الغطاء الثلجي في يونيو بنحو 50% مقارنة بستينيات القرن الماضي، ما يسرّع امتصاص الحرارة ويزيد من حدة الاحترار.

وقاد ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة هطول الأمطار وشدة العواصف، وتغيّرت أنماط تدفق الأنهار وتوزيع الثلوج، وهذه التحولات تؤثر مباشرة على السواحل والنظم البيئية والمجتمعات المحلية، وتعيد تشكيل المشهد الطبيعي في القطب الشمالي بوتيرة مقلقة.

ظواهر جديدة وتداعيات بيئية

ومن أبرز ما رُصد ذوبان التربة الصقيعية التي تطلق رواسب غنية بالحديد إلى مئات الأنهار، محوّلة مياهها إلى اللون البرتقالي وتزيد من حموضتها وتقل من أمانها البيئي، وهو مؤشر على عمق التغيرات وتداعياتها المحتملة على الحياة البرية والإنسان.

ويحذر العلماء من أن استمرار هذه الاتجاهات قد يقود إلى تطورات مناخية أشد خطورة، تشمل ارتفاع مستويات سطح البحر وزيادة الظواهر الجوية المتطرفة، ويؤكد التقرير أن ما يحدث في القطب الشمالي ليس معزولاً بل له انعكاسات مباشرة على المناخ والاستقرار البيئي في مختلف أنحاء العالم.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على