يبدأ دايت عضلات البطن بتحفيز العضلات على حرق الدهون وإعادة برمجة الأيض بدلاً من حفظها، عبر توزيع الوجبات إلى ست وجبات يوميًا، ثلاث رئيسية وثلاث خفيفة، مع الحرص على ألا يشعر الجسم بالجوع الشديد وأن تبقى السعرات متوسطة وتجنب التكدس الدهني.
كيف يعمل دايت عضلات البطن؟
تتمثل الفكرة الأساسية في إعادة برمجة عملية الأيض وتحفيز العضلات على حرق الدهون بدلاً من فقدان الكتلة العضلية، وهذا يتحقق بتناول ست وجبات يوميًا ثلاث رئيسية وثلاث خفيفة بحيث لا يشعر الجسم بالجوع المفرط ولا يدخل في حالة حفظ الدهون. كل وجبة تحتوي على نوع من الأطعمة القوية مثل البروتين الخالي من الدهون، المكسرات غير المملحة، الشوفان، الفاصوليا، أو منتجات الألبان منخفضة الدسم. كما يسمح بتخصيص وجبة حرة واحدة أسبوعيًا لتقليل الشعور بالحرمان وتحفيز الالتزام طويل المدى.
الأطعمة الموصى بها في الحمية
يعتمد النظام على جودة الأطعمة أكثر من كميتها، فالمصادر البروتينية تتواجد في البيض والدواجن الخالية من الجلد، والفاصوليا والبقوليات توفر الألياف والشبع، وتضيف المكسرات وزبدة الفول السوداني الطبيعية دهونًا مفيدة، إضافة إلى التوت والسبانخ والخضروات الورقية كمصادر رئيسية لمضادات الأكسدة، ونستخدم الحبوب الكاملة ودقيق الشوفان لدعم استقرار سكر الدم، ونستخدم زيت الزيتون كدهون أساسية تساعد على امتصاص الفيتامينات وتوازن الطاقة. هذه المكونات تشكل حجر الأساس في بناء نظام غذائي يحفّز العضلات ويحافظ على توازن الطاقة دون زيادة في الدهون.
ما الذي يجب تجنبه؟
على الرغم من أن النظام ليس صارمًا في قائمة الممنوعات، فإنه يحذر من “الأطعمة المضللة” التي قد تبدو صحية في ظاهرها وتفسد التوازن الغذائي مثل اللحوم المصنعة والمملّحة، والأطعمة المقلية أو المعبأة، ومنتجات تحتوي سكر مضاف أو شراب الذرة عالي الفركتوز، والحبوب البيضاء والمخبوزات المصنّعة، ومنتجات الألبان كاملة الدسم. هذه الأنواع تبطئ حرق الدهون وتزيد احتباس السوائل في منطقة البطن، ما يفقد النظام فاعليته.
مزايا النظام لمن يناسبهم
الميزة الأساسية هي أنه يحفّز نمط حياة مستدام بعيدًا عن الحميات القاسية، حيث يعتمد على أطعمة طبيعية متنوعة وممارسة تمارين بسيطة لكنها فعالة، ما يحسن التمثيل الغذائي ويقوّي عضلات الجذع الأساسية، ويتوافق في كثير من مكوناته مع توصيات النظام الغذائي المتوسطي المعزز للقلب والمناعة. كما تشير دراسات إلى أن زيادة الألياف وتقليل الدهون المشبعة يساعدان في الوقاية من بعض أنواع السرطان وأمراض القولون.
المخاطر والقيود المحتملة
رغم المزايا، فإن وعود الحصول على عضلات بارزة خلال ستة أسابيع مبالغ فيها علميًا، فبناء العضلات يحتاج إلى وقت يتوقف على العمر والجينات ونشاط الشخص. الإفراط في الالتزام بنظام قاس قد يؤدي إلى إجهاد جسدي أو خلل هرموني، كما قد يسبب نقصًا في بعض الفيتامينات إذا لم تُنوّع المجموعات الغذائية بشكل صحيح. وتشير أبحاث إلى أن الأنظمة شديدة التقييد قد تحفّز اضطرابات الأكل وتؤثر سلبًا على الحالة النفسية.
هل هو مناسب لك؟
يُعتبر دايت عضلات البطن خيارًا جيدًا لمن يرغب في تقوية عضلاته وتحسين شكله دون اللجوء إلى حميات التجويع، لكن يجب استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية قبل البدء لتحديد الملاءمة وتعديل في السعرات أو عدد الوجبات أو إدخال مكملات لضمان التوازن وتجنب الآثار الجانبية.
