ذات صلة

اخبار متفرقة

القطب الشمالي يدق ناقوس الخطر: احترار قياسي وذوبان متسارع يهددان الاستقرار العالمي.

يرتفع معدل حرارة القطب الشمالي بمعدل يفوق المتوسط العالمي،...

بدء تلقي طلبات خدمة إفطار الصائمين في الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك

استقبلت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي...

أتربة مثارة في تبوك وشبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية (1–3 كم)

تنبه المركز الوطني للأرصاد بمنطقة تبوك اليوم من أتربة...

القطب الشمالي يقرع ناقوس الخطر.. احترار قياسي وذوبان متسارع يهددان استقرار العالم

تشهد القطب الشمالي ارتفاعاً في الحرارة بمعدلات تفوق المتوسط...

فوائد لا تتوقعها لشرب عصير البرتقال فى الشتاء.. ليست مجرد دعم للمناعة

فوائد عصير البرتقال في فصل الشتاء عند تناوله باعتدال يدعم...

ليس مجرد ضعف.. أسباب مرضية لهشاشة أظافرك

تتعرض أظافرك للتشققات أو التكسر بسهولة دون سبب واضح، وهذا قد يشير إلى هشاشتها. ليس كل تغير في الظفر مرتبطًا بالتقدم في العمر، فهناك عوامل خارجية وداخلية تؤثر في قوته. فالتعرض المتكرر للماء، والتعامل مع المواد الكيميائية، واستخدام منتجات العناية بالأظافر بشكل مستمر يمكن أن يجعلها هشة وجافة.

العوامل المؤثرة في هشاشة الأظافر

تؤثر تقلبات الرطوبة والتعرّض للمنظفات والمواد الكيميائية سلبًا في صحة الظفر، مما يفقده ترطيبه الطبيعي ويجعله أكثر هشاشة. كما أن المناخ الجاف والحرارة الشديدة يساعدان على جفاف الظفر وتقليل مرونته.

النقص الغذائي وتغير الظفر

قد تعكس هشاشة الأظافر نقصًا غذائيًا يحتاج إلى تقييم طبي، مثل نقص الحديد أو الزنك أو البروتين أو فيتامينات B بما فيها البيوتين وB12، وأحيانًا نقص حمض الفوليك أو فيتامين C الذي قد يسبب تغير اللون أو خطوط ونتوءات.

الغذاء الصحي لصحة الأظافر

يمكن تعويض النقص بتعديل النظام الغذائي، فالأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم والعدس والفاصوليا تقوي الظفر وتزيد صلابته، بينما يساعد فيتامين C الجسم على امتصاص الحديد وتأتي مصادره من الحمضيات والكيوي والفلفل الأحمر. أما فيتامينات B مثل البيوتين وفيتامين B12 فتوفرها الكبد والأسماك والبيض والمكسرات وتدعم بناء الكيراتين، كما يدعم الزنك والمغنيسيوم النمو الصحي من خلال المكسرات والحبوب الكاملة والخضار الورقية. وتساهم أحماض أوميغا-3 الدهنية في مرونة الظفر، وتتوافر في بذور الكتان والشيا وأسماك الدهن مثل السلمون.

المكملات والاعتبارات الطبية

قد تكون المكملات خيارًا عند عدم كفاية النظام الغذائي. تشير بعض الدراسات إلى أن البيوتين قد يساعد في تقوية الأظافر الهشة، بينما قد تحسن ببتيدات الكولاجين من متانة الظفر، لكن الأدلة ليست قاطعة، ويجب استشارة الطبيب قبل البدء بمكملات حتى لا تتداخل مع أدوية أخرى أو تتسبب بآثار جانبية، خصوصًا مع الزنك والحديد.

عوامل بيئية وصحية أخرى وتدابير الحماية

لا ترتبط هشاشة الأظافر فقط بالتغذية بل بالعناية اليومية والبيئة. التعرض المستمر للمنظفات، وغسل اليدين بكثرة، واستخدام مزيل طلاء يحتوي على الأسيتون، والجو الجاف أو الحار يزيد من فقدان الرطوبة. كما قد تكون الأظافر الهشة علامة على وجود مشاكل صحية كامنة مثل عدوى فطرية، اضطراب الغدة الدرقية، الصدفية، أو متلازمة رينود التي تقلل تدفق الدم إلى الأظافر. لذلك ينبغي حماية الأظافر عبر ترطيبها باستمرار وتقليل التعرض للمواد المهيجة والتأكد من وجود توازن غذائي داخلي وخارجي.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على