ذات صلة

اخبار متفرقة

عايز تمارس رياضة من غير ما ينقص وزنك؟ اتبع هذه التعليمات

التمارين ليست وسيلة للحرق فقط ابدأ بممارسة التمارين لأنها ليست...

مشروبات تعالج القلق والأرق في آن واحد

تزداد وتيرة الحياة اليومية وضغوطها، فيصبح القلق والأرق من...

ليس مجرد ضعف.. أسباب مرضية لهشاشة أظافرك

تتعرض أظافرك للتشققات أو التكسر بسهولة دون سبب واضح،...

تعرف على الانسداد الرئوى الوراثى المزمن: أعراضه وتشخيصه

فهم أساس المرض الوراثي يصف نقص ألفا-1 أنتيتريبسين شكلًا وراثيًا...

حاب تلعب رياضة من غير ما ينقص وزنك.. اتبع التعليمات دي

ابدأ بالتأكيد على أن التمرين ليس مجرد وسيلة للحرق،...

مسلسل ميد تيرم.. كيف تجعل ابنك يتحمل المسؤولية بدون ما يشيل هم؟

المسؤولية تبدأ من الواقع لا من التوقعات

تبرز المسؤولية في مسلسل ميد تيرم من واقع الأطفال الذين يواجهون ضغوطاً لا تتناسب مع أعمارهم، فالمسؤولية لا تأتي من التوقعات بل من التدرج في مهام بسيطة وواضحة تتناسب مع مرحلتهم العمرية. وتؤكد الاستشارية أن الخطأ الأكبر هو مطالبة الأبناء بما يفوق قدراتهم، فالمسؤولية تتطور تدريجيًا وتمنح الطفل إحساساً بالإنجاز عندما ينجح في مهمة بسيطة ليكون أكثر استعداداً لاحقاً لتحمل مهام أكبر.

يظهر أدهم كأحد أمثلة المسلسل وهو يتعلم أن承担 المسؤوليات ليس عبئاً بل فرصة لتوازن الواجب مع الراحة والثقة بالنفس، وأن التقدم يتم خطوة بخطوة وفق قدراته الحقيقية.

التجربة والخطأ مدرسة لا غنى عنها

تؤكد الاستشارية أن الحماية المفرطة تمنع الأطفال من أهم دروس الحياة، فالتجربة والخطأ يعلّمانهم فهم العلاقة بين الاختيار والنتيجة. كما أن التعامل الهادئ مع الأخطاء ومناقشتها بدلاً من التوبيخ يحول الموقف إلى فرصة تعلم حقيقية، وهو ما يظهر في ميد تيرم من خلال مواقف تتطلب من الشخصيات مواجهة عواقب قراراتها بدون ضغوط مفرطة.

الفصل بين المسؤولية والضغط النفسي

يُبين المسلسل أن ربط المسؤولية بالخوف من العقاب أو الفشل يخلق أطفالاً قلقين، لذلك يُفضَّل استخدام لغة داعمة تؤكد أن المحاولة بحد ذاتها قيمة وأن الخطأ ليس نهاية الطريق. في مواضع عديدة من العمل الدرامي يبرز هذا الخطاب الهادئ كعامل مساعد في تقليل التوتر وتحفيز الاستعداد للعمل دون الحمل النفسي الزائد.

المشاركة تصنع الالتزام

عندما يشارك الأهل أبناءهم في اتخاذ القرارات اليومية حتى وإن كانت بسيطة، يزداد شعورهم بالمسؤولية تلقائيًا؛ فالمشاركة تعطي الطفل إحساساً بالسيطرة الإيجابية على حياته وتعلّمه أن الالتزام ليس فرضاً بل اختيار نابع من الحوار والتعاون داخل الأسرة.

يعكس المسلسل أن أدهم وغيره من الشخصيات يكتسبون التزامهم من خلال المشاركة والقرار المشترك مع الأسرة، وهو ما يجعل المسؤولية ملموسة ومقبولة أكثر من كونها واجباً مفروضاً.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على