لماذا يتغير شكل المطابخ في 2026
تتجه المطابخ اليوم إلى الكفاءة والراحة أكثر من مجرد مظهر جميل، فمع زيادة الطهي في المنزل وارتفاع تكاليف المعيشة يصبح الأداء العملي هو الأساس الذي يحكم الاختيار والتصميم.
تراجع دور جزر المطبخ الكبيرة كرمز للأناقة وأصبحت غير مناسبة للجميع لأنها تعيق الحركة وتقلل من سهولة التنقل، فالمساحات الصغيرة أو الكبيرة تحتاج إلى جزر أصغر أو متعددة الاستخدامات توفر مساحة إعداد إضافية دون تعطيل الحركة.
لم تعد الأجهزة الكبيرة ذات الوظيفة الواحدة خياراً مطلقاً، فالاتجاه اليوم يميل إلى أجهزة تؤدي أكثر من وظيفة بشكل عملي مثل أفران متعددة الاستخدام، بينما تبقى بعض الأجهزة المتخصصة التي تعكس ذوق المستخدم وتؤدى دوراً واقعياً وتكثر استخدامها.
رغم أناقة الرفوف المفتوحة، فإنها ليست عملية في الحياة اليومية لأنها تحتاج إلى تنظيف مستمر وتعرض الأدوات للغبار والدهون، لذا يتجه التصميم نحو خزائن مغلقة وتوفير مساحات عرض محدودة تضيف لمسة جمالية دون إرهاق.
تقل شعبيّة المطابخ الأحادية اللون، خاصة البيضاء، لأنها تتطلب عناية دائمة وتمنح إحساساً بالبرودة وتحد من مرونة الديكور، لذا يفضل في 2026 المزج بين الألوان والخامات لإضفاء دفء وحيوية وتنوع.
تختفي المطابخ المثالية التي لا تستخدم من الحياة اليومية مع الاعتماد المتزايد على الطهي الصحي والمنزلي، وتتحول المطابخ إلى مساحات عملية تعكس الاستخدام الحقيقي وتقل معها الاهتمام بالأطعمة المصممة للصور لصالح أكلات بسيطة تعتمد على مكونات طازجة وطبيعية.



