يزخر الشاي الأخضر بمضادات الأكسدة، مثل مركبات البوليفينول الكاتيكين التي تقاوم تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة وتدعم الصحة العامة.
يساعد الكافيين وحمض الثيانين الأميني الموجودان في الشاي الأخضر على تحسين وظائف الدماغ، مما يعزز المزاج واليقظة وسرعة الاستجابة والذاكرة، كما قد يقلل الشاي الأخضر من خطر الخرف ومرض الزهايمر، وفق دراسة نشرت في 2019 في مجلة Nutrients.
يسهم الشاي الأخضر في تعزيز الأيض وحرق الدهون، مما يجعله خياراً جيداً للتحكم بالوزن.
يساهم تناول الشاي الأخضر بانتظام في خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL وتخفيف مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، وتبين أن الكاتيكينات لها تأثير وقائي على صحة القلب.
يساعد هذا الشاي في تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
تساعد الكاتيكينات الموجودة في الشاي الأخضر على تثبيط نمو البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان ومشاكل الفم، كما أن الشاي الأخضر يقلل من خطر العدوى ويحسن صحة الأسنان.
تشير نتائج دراسة أُجريت ونشرت عام 2006 إلى وجود ارتباط بين استهلاك الشاي الأخضر وانخفاض خطر سرطان الثدي، كما أن مضادات الأكسدة فيه تملك حماية ضد أنواع مختلفة من السرطان عبر تثبيط نمو الخلايا السرطانية وتقييد انتشار الأورام.
تساعد مضادات الأكسدة وخصائص الشاي الأخضر المضادة للالتهابات في تعزيز صحة البشرة، وقد تساهم في منع شيخوخة الجلد وحب الشباب والالتهابات.
قد تساهم المركبات الموجودة في الشاي الأخضر في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ والإمساك وأمراض الأمعاء الالتهابية.
يساعد مزيج الثيانين والكافيين في الشاي الأخضر على تهدئة التوتر وتعزيز الاسترخاء، لذا يوصى بتناوله عندما تزداد ضغوط الحياة.



