يُعَدّ الشاي الأخضر من المواد الطبيعية التي تساعد في علاج عدد من الأمراض بل والوقاية منها، وهو غني بمضادات الأكسدة وتحديدًا مركبات البوليفينول مثل الكاتيكين التي تحارب تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة وتدعم الصحة العامة.
فوائد الشاي الأخضر
يُمكن للكافيين وحمض الثيانين الأميني الموجودين في الشاي الأخضر أن يُحسّنا وظائف الدماغ، مما يُحسّن المزاج واليقظة وسرعة رد الفعل والذاكرة، كما قد يُقلّل الشاي الأخضر من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر، وفقًا لدراسة نُشرت عام 2019 في مجلة Nutrients.
يساهم الشاي الأخضر في تعزيز عملية الأيض وحرق الدهون، وهو خالٍ من الكربوهيدرات والسكريات، ما يجعله خياراً ممتازاً للتحكم في الوزن.
يسهم تناول الشاي الأخضر بانتظام في خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما وجدت دراسة نشرت عام 2008 أن الكاتيكينات قد تكون المكونات الموجودة في الشاي الأخضر التي لها تأثيرات وقائية على صحة القلب والأوعية الدموية.
يساعد هذا النوع من الشاي على تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، كما تقول بارفين.
تُساعد الكاتيكينات الموجودة في الشاي الأخضر على تثبيط نمو البكتيريا، التي قد تكون مسؤولة عن مشاكل الأسنان المختلفة مثل التسوس، وتناول الشاي الأخضر يقلل من خطر الإصابة بالعدوى ويحسن صحة الأسنان.
تشير دراسة نُشرت عام 2006 في مجلة التسرطن إلى وجود ارتباط بين استهلاك الشاي الأخضر وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، وتوفر مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر حماية ضد أنواع مختلفة من السرطان عن طريق تثبيط نمو الخلايا السرطانية والحد من انتشار الأورام.
تساعد مضادات الأكسدة وخصائص الشاي الأخضر المضادة للالتهابات في تعزيز صحة البشرة، وتقول الخبرة إنها قد تمنع شيخوخة الجلد وحب الشباب والالتهابات.
قد تساعد المركبات الموجودة في الشاي الأخضر في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي، لذا إذا كنت تعاني من مشاكل مثل الانتفاخ والإمساك وأمراض الأمعاء الالتهابية، فتناول الشاي الأخضر.
قد يكون لمزيج الثيانين والكافيين تأثير مهدئ ويقول الخبير إنه قد يساعد في تخفيف التوتر وتعزيز الاسترخاء، لذا تناوله عندما تشتد عليك ضغوط الحياة.
