ذات صلة

اخبار متفرقة

أعياد الميلاد.. OpenAI وAnthropic تضاعفان حدود استخدام الذكاء الاصطناعي حتى يناير

أعلنت OpenAI رفع حدود استخدام أداة Codex إلى الضعف...

أزمة الرامات تعصف بعمالقة التكنولوجيا.. جوجل تفصل مسؤولين بسبب فشل التوريد

نقص رقائق الذاكرة وتأثيره على شركات التكنولوجيا يتجه العالم اليوم...

ما لون الماء، ولماذا يبدو صافيًا في الكوب بينما يبدو أزرقًا في البحر؟

لماذا يظهر لون الماء مختلفاً في الكوب عن البحر؟ تشاهد...

الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين تفتح باب التقديم لخدمات إفطار الصائمين في رمضان 1447هـ

فتح باب التقديم لخدمات إفطار الصائمين في الحرمين الشريفين أعلنت...

5 تريندات ديكور للمطبخ ستختفي في عام 2026.. الرفوف المفتوحة الأبرز

جزر المطبخ الكبيرة وغير العملية تتراجع الجزر الكبيرة كرمز للأناقة...

لن تصدق حجمها، فالعلماء يبتكرون أصغر روبوتات في العالم القادرة على الحركة والتفكير.

صنع فريق من الباحثين روبوتات مجهرية قابلة للبرمجة والتشغيل الذاتي بالكامل، قد تغيّر طرق عمل الأطباء والمهندسين على أصغر المستويات.

تبلغ أبعاد كل روبوت نحو 200×300×50 ميكرومتر وتتكلف وحدة من هذه الروبوتات بنسًا واحدًا فقط، وتستطيع العمل لأشهر.

تملك هذه الروبوتات حركة مستقلة، وتستشعر تغيرات الحرارة وتعدل مساراتها دون أي تحكّم خارجي كالمجالات المغناطيسية أو الأسلاك.

تعتمد كليًا على الطاقة الضوئية، حيث تستخدم ألواحًا شمسية متناهية الصغر تغذي حواسيبها الداخلية بما يمكّنها من التفكير والتصرّف بشكل مستقل.

يصف الباحث الرئيسي مارك ميسكين الإنجاز بقوله إنهم صنعوا روبوتات تشغيل أصغر بعشرة آلاف مرة، وهذا يفتح آفاقًا جديدة للروبوتات القابلة للبرمجة.

طور فريق من جامعة ميشيغان تصميمًا بديلًا لا يعتمد على أجزاء متحركة، بل يولّد مجالًا كهربائيًا يحرك الأيونات في السائل المحيط، فيدفع جزيئات الماء المجاورة لدفع الروبوت إلى الأمام، وبضبط المجال الكهربائي تستطيع الروبوتات الانزلاق في أنماط معقدة أو حتى السباحة معًا كقطيع من الأسماك.

يميّز هذا التصميم غياب الأجزاء المتحركة، ما يجعل الآلة أكثر متانة، وقد أظهرت بعض العينات قدرة على الحركة بسرعات تقارب طول جسمها في ثانية.

طور الفريق دوائر كهربائية فائقة الكفاءة تستهلك طاقة أقل ألف مرة من الإلكترونيات التقليدية، ما سمح للمعالجات الدقيقة بالعمل بكفاءة عالية ضمن الطاقة المحدودة التي توفرها ألواحهم الشمسية المجهرية.

شغلت الخلايا الشمسية معظم سطح الروبوت، فاضطر الباحثون إلى وضع المعالج والذاكرة في المساحة المتبقية الضيقة.

أطلق الفريق اسم أول روبوت بحجم أقل من ملليمتر قادر على التفكير على هذا النمط من الأجهزة.

تمتلك هذه الروبوتات قدرة على قياس الحرارة بدقة تقارب ثلث درجة مئوية تقريبًا، مما يسمح بمراقبة تغيّر الحرارة أو تتبّع النشاط الخلوي في الوقت الحقيقي.

يخطط الباحثون للمستقبل لجعل هذه الروبوتات أكثر ذكاءً وتعددًا في الاستخدامات عبر تخزين برامج أكثر تعقيدًا وتحسين سرعتها وتحمل بيئات أقسى.

تشكّل هذه التصاميم المعيارية وتكاليفها المنخفضة منصة لجيل جديد من الآلات الدقيقة، القادرة على ترميم الأنسجة وتكوين هياكل نانوية.

تعيد هذه الروبوتات، التي لا يتجاوز حجمها حبة الملح، تعريف حدود الإمكانات في مجال الروبوتات وتفتح آفاق لأساطيل من الأجهزة المجهرية داخل أجسامنا أو أجهزة أصغر من أن تلمسها أيدينا.

تمثل هذه الروبوتات بداية عصر قد تسكن فيه أساطيل من الآلات المجهرية داخل أجسامنا أو تُبني أجهزة أصغر من أن تلمسها أيدينا.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على