ذات صلة

اخبار متفرقة

لن تصدق حجمها.. علماء يبتكرون أصغر روبوتات في العالم قادرة على الحركة والتفكير

أول روبوت بحجم أصغر من ملليمتر قادر على التفكير كشف...

سيعرض ChatGPT الإعلانات قريباً.. أين ستظهر على الشاشة؟

تتهيأ OpenAI لبناء بنية إعلانات داخل واجهة ChatGPT، وترد...

آيفون 18 القادم بمواصفات استثنائية.. تعرف على موعد طرحه في الأسواق

موعد الإطلاق والتغير في السياسة الزمنية تشير التسريبات إلى احتمال...

روسي يشرب كوكتيل النيتروجين السائل والأطباء يتدخلون بجراحة طارئة لإنقاذه

حادثة خلال حفل في موسكو شهد استوديو إيغرا ستولوف للطهى...

الكيتو من أشهر الأنظمة الغذائية التي قد تعرّضك للجفاف

الجفاف كخطر مخفي في الأنظمة الغذائية الشائعة تؤكد المصادر أن...

رئيس إنتل يعيد رسم خريطة النفوذ في صناعة الرقائق

تحول قيادة إنتل وتوظيف الشراكة الحكومية والمال الخاص

قاد تان تحولا مفاجئاً في مسار الشركة فاستدعت مواجهة سياسية إلى فرصة أعادت إنتل إلى واجهة صناعة الرقائق الأميركية.

لم يكن تان جزءاً من المشهد السياسي الأميركي، ولم يسع إلى طرق أبواب البيت الأبيض كما فعل قادة التكنولوجيا، بل ركز على معالجة الخلل الإداري والتقني داخل الشركة وسرعة التنفيذ لاستعادة موقعها أمام منافسين آسيويين.

لكن الضغوط أجبرته على إعادة ترتيب الأولويات، فالتقى الرئيس الأميركي مقدماً نفسه كصانع صناعة لا مستثمر عابر للحدود، وربط مستقبل إنتل بالأمن الصناعي الأميركي. نتج عن ذلك اتفاق تاريخي يجعل الحكومة شريكا بحصة تقارب 10% وتدفقات استثمارية كبيرة، فحوّلت إنتل من شركة متعثرة إلى كيان استراتيجي لا يجوز سقوطه.

بعدها جذبت تان استثماراً ضخماً من Nvidia بقيادة Jensen Huang، في خطوة اعتبرها كثيرون تصويت ثقة في قدرته على إحياء السباق العالمي في زمن يهيمن عليه الذكاء الاصطناعي.

وراء هذه التحولات مسار مهني طويل في عالم رأس المال المغامر. تان، المولود في ماليزيا، تحوّل من دراسة العلوم إلى الاستثمار وبناء الشركات، واكتسب سمعة صانع صفقات يحول الأفكار إلى ثروات.

غير أن قيادة إنتل كشفت له وجهاً آخر من التحديات، فالإمدادات والتمويل وحدهما لا يكفيان؛ بل يتطلب الأمر قرارات هندسية دقيقة وسرعة تنفيذ داخل مصانع عالية الدقة. لذا باشر بإعادة هيكلة الإدارة وتقليص طبقات البيروقراطية والاقتراب من الفرق التقنية، رابحاً في الوقت نفسه على شراكة الدولة والقطاع الخاص كسبيل لاستعادة مكانة إنتل في سوق الرقائق وتعزيز ثقافة الابتكار داخل الشركة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على