يتعرض الكبد لضغوط يومية بسبب عادات غذائية خاطئة نمارسها دون وعي، وهو المسؤول الأول عن تنقية الدم من السموم وتنظيم الدهون والمساعدة في الهضم.
الطعام اليومي الخطر على الكبد
يحذر المتخصصون من الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والمقلية، خاصة تلك التي تحتوي على الدهون المهدرجة والزيوت المُستخدمة أكثر من مرة. تؤدي هذه الأطعمة مع مرور الوقت إلى تراكم الدهون داخل خلايا الكبد وتطور حالة تُعرف باسم دهون الكبد.
لماذا لا يشعر المريض بالأعراض؟
تكمن خطورة أمراض الكبد في أنها غالبًا ما تبقى صامتة في بداياتها، فالكبد يتمتع بقدرة على التكيف لفترة طويلة وبالتالي قد لا يظهر ألم أو أعراض واضحة، بينما تتراكم الدهون والسموم تدريجيًا حتى تبرز المشكلة في مراحل متقدمة.
علامات تحذيرية لا يجب تجاهلها
قد يرسل الجسم إشارات مبكرة مثل الإرهاق المستمر من دون سبب واضح، الانتفاخ أو الشعور بالثقل بعد الأكل، اضطرابات الهضم والغازات، تغير لون الجلد أو العينين في المراحل المتقدمة، وفقدان الشهية أو الغثيان المتكرر.
كيف تؤثر هذه الأطعمة على الكبد؟
عند تناول أطعمة غنية بالدهون الضارة والسكريات المضافة، يعمل الكبد بجهد إضافي للتخلص من السموم، ومع استمرار الضغط ينتج عنه زيادة الدهون داخل الكبد، وضعف قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية، وارتفاع إنزيمات الكبد في التحاليل، وزيادة خطر الالتهاب والتليف لاحقًا.
من الأكثر عرضة للخطر؟
الأشخاص المصابون بالسمنة، مرضى السكري، من يتبعون نمط حياة خامل، ومن يكثرون من تناول الوجبات الجاهزة يواجهون مخاطر أعلى لتضرر الكبد بسبب هذه الأطعمة.
كيف تحمين كبدك؟
للوقاية من التلف، يوصى بتقليل تناول الأطعمة المقلية والمصنعة، والاعتماد على الطبخ المنزلي بزيوت صحية، والإكثار من الخضروات الورقية والفواكه، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة نشاط بدني منتظم.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمرت علامات الإرهاق أو اضطرابات الهضم بدون سبب واضح، فكان من الضروري إجراء فحوصات وظائف الكبد للاطمئنان، خاصة مع وجود عوامل خطر.
