ذات صلة

اخبار متفرقة

استعدي لرمضان لتستريحي .. طريقة تخزين الشيش طاووق في الفريزر | جاهز للشواء

ابدأ بتحضير مكونات الشيش لشهر رمضان عبر دجاج مقطع...

على الرغم من فوائده، احذر من أضرار الشاي الأخضر.

يُفيد الشاي الأخضر بأن له فوائد صحية عديدة، لكن...

فوائد الشاي الأخضر: يقي من العديد من الأمراض، وأبرزها أمراض القلب والسرطان

يُعَدّ الشاي الأخضر من المواد الطبيعية التي تساعد في...

روسي يشرب كوكتيل النيتروجين السائل، والأطباء يتدخلون بجراحة طارئة لإنقاذه.

أُقيم حفل نظمته إحدى الشركات في استوديو إيغرا ستولوف...

الكيتو من أشهر الأنظمة الغذائية التي قد تعرضك للجفاف

الجفاف كخطر مخفي في الأنظمة الغذائية الشائعة تعتمد الأنظمة الغذائية...

حانة نهارية يابانية تحمل شعار “لا بأس أن تكون عديم الفائدة” لتخفيف الضغط النفسى

افتتحت عاملة اجتماعية يابانية حانة غير تقليدية تعمل خلال ساعات النهار تحت شعار “لا بأس أن تكون عديم الفائدة” بهدف توفير مساحة آمنة للأشخاص الذين يعانون من ضغوط اجتماعية ونفسية ناتجة عن متطلبات الحياة اليومية.

تقع الحانة، المعروفة باسم هيروسونا ناكاسو، في مدينة فوكوكا غرب اليابان، وتعمل نحو خمسة أيام شهريا من الساعة الثانية ظهرا وحتى السادسة مساء، حيث تستقبل فئات مختلفة من الزبائن.

مساحة للحوار والدعم النفسي

يتجمع الزوار داخل الحانة للحديث عن مشكلاتهم وتبادل الدعم، بينما تدير النادلة الحوار مع كل زبون بشكل فردي، وينتمي المكان إلى فئة “بارات الوجبات الخفيفة”، وهي نمط شائع في اليابان يتميز بجو صغير وحميم وتفاعل مباشر من النادل أو النادلة مع الزبائن.

وعلى خلاف هذه الحانات التي تعمل عادة في المساء، اختارت صاحبة المشروع تشغيل الحانة نهارا فقط في خطوة تستهدف الأشخاص الذين لا يرتادون أماكن السهر التقليدية.

فكرة المشروع وخلفيته

تحمل صاحبة الحانة لقب “فيش أكيكو” شهادة في العمل الاجتماعي، وتهدف من خلال المشروع إلى مواجهة الفكرة المجتمعية السائدة التي تربط قيمة الإنسان بمدى نفعه للآخرين.

وفي تقرير بثته شبكة فوجي نيوز اليابانية، تحدثت إحدى الزبائن عن نشأتها على الاعتقاد بأن الإنسان لا قيمة له إلا إذا كان مفيدًا، وهو ما دفع أكيكو إلى طمأنتها قائلة: “لا بأس الآن، لقد بذلتِ جهدًا كافيا”.

تجربة شخصية تحولت إلى مشروع

عانت أكيكو من هذا المفهوم خلال نشأتها، إذ نشأت في أسرة تقليدية؛ كان والدها متحيزا ضد النساء، بينما تخلت والدتها عن طموحاتها المهنية من أجل الأسرة. وبعد تخرجها من الجامعة، عملت في الإعلام خارج اليابان، قبل أن تعود عام 2003 عقب تفشي مرض سارس. وخلال إقامتها بالخارج زاد وعيها بقضايا الأقليات والفئات المهمشة، ما دفعها لاحقا إلى دراسة العمل الاجتماعي، وبعد جائحة كورونا قررت تحويل أفكارها إلى مشروع من خلال افتتاح الحانة.

وترى أكيكو أن المكان يمثل ملاذا للأشخاص من خلفيات مختلفة، لمساعدتهم على تقبل أنفسهم بعيدًا عن الضغوط المجتمعية، مؤكدة أن “العيش من أجل الذات لا يعني الكسل، بل يمنح النفس الحق في حياة متوازنة”.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على