ذات صلة

اخبار متفرقة

الطريقة الصحيحة لإعادة ترميم الشعر بعد البروتين والكيراتين

ما الذي يحدث للشعر بعد البروتين والكيراتين؟ تؤدي العلاجات البروتينية...

أسباب طقطقة الركبة وطرق علاجها: لا تهملها.

يعاني كثيرون من طقطقة الركبة أو سماع صوت فرقعة...

الصداع النصفي في الشتاء: أسبابه وطرق الوقاية والعلاج

الأسباب يُعد العصب الثلاثي التوائم عنصرًا رئيسيًا في مسارات الصداع...

5 عادات يومية تضر بصحة الكلى لدى النساء بعد سن الأربعين

عادات يومية تضر صحة الكلى خاصة بعد الأربعين احرص على...

فحص دم يحدّد الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات أمراض القلب الوراثية

ما هو اعتلال عضلة القلب الضخامي؟ يعاني ملايين الأشخاص من...

أهم أمراض نمط الحياة في عام 2025 وسبل الوقاية منها

أصبحت أمراض نمط الحياة جزءًا من الحياة اليومية، فمرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومرض الكبد الدهني وزيادة الوزن لم تعد أمورًا نادرة بل تظهر بين الشباب والآباء الجدد وحتى بين من يظنون أنفسهم نشطين بشكل معقول.

تشير تقارير إلى أن هذه الأمراض لا تظهر فجأة بل ترتبط بخيارات نمط حياة بسيطة ومتكررة تراكمت على مدى سنوات، وأحياناً وُصفت بأنها صحية مثل ساعات العمل الطويلة.

وتسهم الاعتماد على الأطعمة المعلبة وعدم انتظام الوجبات والمشروبات السكرية وقلة الألياف في تراكم هذه العادات على مر السنين حتى تظهر في النهاية كأمراض مرتبطة بنمط الحياة.

جرس إنذار للصحة في 2025

تؤكد كريبال أن الوقاية من الأمراض لا تتطلب أنظمة غذائية قاسية أو قواعد معقدة، وإنما تغييرات بسيطة ومستمرة تحدث فرقاً كبيراً، مثل تناول الطعام المنزلي بشكل متكرر واختيار المنتجات الموسمية بدلاً من المصنعة والحفاظ على رطوبة الجسم وزيادة تناول الألياف والتقليل من المشروبات السكرية.

وتشير رئيسة قسم التغذية في كافيه نيوتريشن إلى أن أمراض نمط الحياة تشكل الآن جزءاً كبيراً من عبء الأمراض مثل السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية والكبد الدهني وبعض أنواع السرطان، إضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي، كما ترتبط قلة الحركة إلى جانب أنظمة غذائية غنية بالملح والسكر والدهون غير الصحية.

تؤكد لسيدهي أن الوقاية تبدأ بالتشخيص المبكر وإجراء تغييرات جوهرية في نمط الحياة فيما يتعلق بالغذاء، وتشمل تقليل الأطعمة المصنعة والمعلبة كخطوة أساسية، والتركيز على كميات متوازنة من الكربوهيدرات وزيادة البروتين الخالي من الدهون وإعطاء الأولوية للألياف الموجودة في الخضار والفواكه والحبوب الكاملة، كما تُبرز أهمية الأنظمة الغذائية التقليدية التي غالباً ما تكون متوازنة ومتنوعة وتدعم نمط حياة صحي ومستدام.

تكشف دراسات حديثة أجراها فريق بحثي من فيروتس أن المخاطر الجينية لنقص المغنيسيوم تسهم بشكل كبير في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومع الكشف المبكر عبر التحليل الجيني للتمثيل الغذائي تتيح التدخلات الموجهة مثل تناول مكملات المغنيسيوم الوقاية بشكل أفضل.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على