ذات صلة

اخبار متفرقة

ودّع الحرقان: أفضل علاج لجفاف العين بدون أدوية في المنزل

أفضل علاج جفاف العين بدون أدوية في المنزل ابدأ باعتماد...

طريقة تحضير الأرز المعمر باللحم.. بخطوات سهلة وطعم شهي

يُعَدّ الأرز المعمر باللحمة من الوصفات التي تتميز بطعمها...

أنواع الأسماك المفيدة لصحة قلبك: أدرجها في نظامك الغذائي

اعتمد قلبك على غذاء ذكي يمنحه الدهون الجيدة ويحميه...

أمريكية تلد مولودها بعد حمله خارج الرحم في حالة شديدة الندرة

ولدت سيدة أميركية مولودها وهو بصحة جيدة رغم أنه،...

الفيروس الكبير في كوبا: معلومات عن المرض الذي ينقله البعوض.

تعيش كوبا هذه الأيام حالة طوارئ غير مسبوقة بعدما...

أبرز أمراض نمط الحياة في عام 2025 وطرق الوقاية منها

تشهد السنوات الأخيرة ارتفاعًا في مشاكل صحية كانت تعتبر بعيدة، وتقلق في مراحل لاحقة من العمر فأصبحت تظهر بين الشباب العاملين والآباء الجدد وحتى بين الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم نشيطين إلى حد معقول. الأمر لا يقتصر على مرض السكري وارتفاع ضغط الدم فقط، بل يشمل مشاكل مثل دهون الكبد وزيادة الوزن وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها، وهي أمراض تحولت من كونها خارج دائرة القلقة إلى جزء من الحياة اليومية نتيجة نمط حياة تحوّل تدريجيًا من عادات بسيطة قد لا تبدو ضارة إلى سلوك مؤثر على الصحة على المدى البعيد، مع وجود عوامل مثل ساعات العمل الطويلة والاعتماد على الأطعمة المعلبة ونقص انتظام الوجبات وانخفاض استهلاك الألياف والمشروبات السكرية.

أسباب التحول في المشاكل الصحية

تؤكد استشارية التغذية في الهند لسيدهي كريبال أن هذه الأمراض لم تظهر فجأة، بل هي نتيجة خيارات نمط حياة صغيرة ومتكررة تراكمت وتسببت في تحول العادات اليومية إلى عوامل خطرة على الصحة، وتُوصف أحيانًا بأنها “صحية” مثل العمل لساعات طويلة والاعتماد على أطعمة معلبة وتغذية غير منتظمة إضافة إلى قلة تناول الألياف. وتتكدس هذه العوامل بمرور السنين لتظهر في نهاية المطاف كأمراض مرتبطة بنمط الحياة، مع تأثير واضح لقلة الحركة وسوء اختيار الأطعمة التقليدية أو العمرانية الحديثة التي تملأ الوجبات بالملح والسكر والدهون غير الصحية.

تؤكد الوقاية من الأمراض أناعلاجات صارمة أو قواعد معقدة ليست مطلوبة، بل تغييرات بسيطة ومستمرة قد تحدث فرقًا كبيرًا، مثل تناول الطعام المنزلي بشكل متكرر واختيار المنتجات الموسمية بدلاً من المصنعة، والحفاظ على رطوبة الجسم وزيادة تناول الألياف والتقليل من المشروبات السكرية. فهذه تغييرات بسيطة لكنها فعالة، لأن التغذية الجيدة ليست علاجًا سحريًا لكنها تمنع مشاكل صحية قبل تفاقمها.

خطوات وقائية عملية

توضح رئيسة قسم التغذية في كافيه نيوتريشن أن أمراض نمط الحياة تشكل اليوم جزءًا كبيرًا من عبء الأمراض مثل السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية والكبد الدهني وبعض أنواع السرطان، إضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي، وهي مرتبطة بشكل متزايد بأنماط الحياة الحديثة وقلة الحركة، كما أن النظام الغذائي المرتكز على الملح والسكر والدهون غير الصحية يساهم في تفاقم المشكلة.

تبدأ الوقاية بالتشخيص المبكر وإجراء تغييرات جوهرية في نمط الحياة فيما يتعلق بالغذاء، كالتقليل من الأطعمة المصنعة والمعلبة كخطوة أساسية، والتركيز على تناول كميات متوازنة من الكربوهيدرات مع زيادة البروتين الخالي من الدسم وإعطاء الأولوية للألياف الموجودة في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، كما أن الاعتماد على الأنظمة الغذائية التقليدية غالبًا ما يكون أكثر توازناً ومتعة ويعزز نمط حياة صحي ومستدام.

دور الوراثة والتحليل الجيني

تشير دراسات حديثة إلى أن المخاطر الجينية لنقص المغنيسيوم تساهم بشكل كبير في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فمن الممكن اكتشاف هذا الخطر الغذائي قبل سنوات أو عقود من ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية، ومع الكشف المبكر من خلال التحليل الجيني للتمثيل الغذائي يمكن أن تساهم التدخلات الموجهة مثل تناول مكملات المغنيسيوم في تقليل المخاطر.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على