ذات صلة

اخبار متفرقة

دراسة يابانية: أحمر الشفاه يعزز لياقة المرأة ومزاجها

تأثير المكياج على الحالة النفسية واللياقة البدنية للمرأة يظهر أن...

طريقة عمل البيض بـ 5 وصفات مميزة.. غير مقلي ولا مسلوق

طرق مختلفة لتقديم البيض في المائدة المصرية ابدأ بخفق البيض...

اعتراف صريح لصالح ستات البيوت.. الروبوتات لم تتمكن من أداء شغل البيت

واقع الروبوتات الشبيهة بالبشر والتوقعات تواجه الروبوتات الشبيهة بالبشر واقعًا...

احتفالات الكريسماس في الفضاء.. شاهد رواد المحطة الدولية بزي بابا نويل

كيف يحتفل رواد الفضاء بالكريسماس؟ أرسل أربعة رواد فضاء بطاقة...

مؤسس Google DeepMind: الذكاء الاصطناعي سيقضي على جميع الوظائف عن بُعد

التغيير المحتمل في مستقبل العمل عن بُعد يتوقع ليج أن...

الصداع النصفي في الشتاء: الأسباب وطرق الوقاية والعلاج

يؤدي انخفاض درجات الحرارة والضغط الجوي واستخدام التدفئة الداخلية إلى تفاقم الصداع النصفي في الشتاء، وهو اضطراب عصبي يتفاقم عندما تكون الرطوبة منخفضة والتعرض للبرد شديداً.

وتزداد احتمالية حدوث النوبات في هذا الفصل بسبب عدة عوامل تقود إلى تغيّر في وظائف الجسم؛ فالتعرض المستمر للبرد يحفّز العصب ثلاثي التوائم المسؤول عن مسارات الألم في الرأس، كما أن قلة الماء والسوائل في الشتاء قد تضعف الترطيب وتؤثر في توازن الكهارل وتدفق الدم إلى الدماغ، إضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية التي يمكن أن تُفاقم الأعراض وتُحدِث احتقان وانسداداً يمنع الراحة.

أعراض الصداع النصفي الشتوي

تتميز النوبات غالباً بصداع ينشأ من جانب واحد من الرأس ويستمر لبضع ساعات أحياناً حتى يوم أو يومين، وتكون شدته من متوسطة إلى شديدة، مع شعور بالخمول وتفاوت في القدرة على التحمل؛ وقد ترافقها أعراض مثل الغثيان والحساسية للضوء والضوضاء، مع انخفاض النشاط البدني في أيام الشتاء الطويلة.

لماذا يتفاقم الصداع النصفي خلال الشتاء؟

يؤثر العصب ثلاثي التوائم بكونه عنصراً رئيسياً في مسارات الصداع النصفي، وهو شديد الحساسية لدرجات الحرارة المنخفضة مما قد يسبب انفجاراً ألمياً عند تعرّض البشرة لبرودة مفاجئة. كما أن نقص الترطيب المعتاد في الشتاء يؤدي إلى خلل في توازن الكهارل وتغيرات في تدفق الدم إلى الدماغ، وتزداد حالات التهابات الجيوب الأنفية والتهابات الجهاز التنفسي في الأجواء الباردة مما يساهم في تفاقم الأعراض واحتقان الأنف والحمى أحياناً، وهذا بدوره يزيد من حدة الألم ومدة النوبات.

طرق الوقاية والسيطرة على الصداع النصفي الشتوي

ابدأ بتجنب الانتقال المفاجئ من الدفء الداخلي إلى البرد الخارجي للحفاظ على تكيّف الجسم، وارتدِ ملابس دافئة تغطي الرأس والآذنين بشكل يحميهما من البرودة، واظهر اهتماماً خاصاً بالترطيب المستمر للجسم حتى لو لم تشعر بالعطش، فالتدفئة والهواء الجاف يسببان الجفاف وتغيرات في الرطوبة الداخلية. حافظ على دورة نوم منتظمة ومارِس الرياضة بانتظام، فهما يساعدان على استقرار وظائف الجسم ومنها مستويات السكر في الدم وبالتالي تقليل احتمالية النوبات. كما أن التعرض لأشعة الشمس الطبيعية خلال النهار والحفاظ على النظافة الشخصية يرفعان مستوى السيروتونين ويقيان من العدوى، وللوقاية من آثار الجفاف الناتج عن التدفئة، استخدم جهاز ترطيب الهواء في الغرفة.

العلاجات الطبية للصداع النصفي الشتوي

ينبغي استشارة طبيب أعصاب لإجراء تقييم إذا تفاقمت النوبات رغم اتباع العادات الصحية، فالتدخل الطبي المبكر يضمن وضع خطة علاجية مناسبة تسيطر على النوبات وتحافظ على المؤشرات الحيوية. قد تحتاج حالتك إلى أدوية وقائية لتقليل التكرار والشدة، وقد يحدد الطبيب خيارات مثل أدوية حاصرات بيتا أو أدوية قائمة على مستقبلات CGRP أو مضادات الاختلاج، بالإضافة إلى تقييم فائدة مكملات غذائية مدعومة بالأدلة مثل فيتامينات بسيطة أو مضادات أكسدة مثل ريبوفلافين أو CoQ10 حسب الحاجة والتاريخ الطبي للمريض.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على