يُعرف الكركم كأحد أشهر التوابل الطبيعية المستخدمة منذ آلاف السنين، ويرجع ذلك إلى فوائده الصحية المتعددة، لاسيما بفضل مركبه النشط الكركومين.
تشير مراجعات صحية إلى أن الكركم قد يكون إضافة قوية للنظام الغذائي اليومي عند استهلاكه بطريقة صحيحة.
فوائد الكركم الصحية
يملك الكركم خصائص مضادة للالتهابات تقلل الالتهابات المزمنة في الجسم وتخفف الألم المرتبط ببعض الأمراض مثل التهاب المفاصل.
يساعد في دعم صحة القلب من خلال تحسين صحة الأوعية الدموية وخفض الكوليسترول الضار، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
يعزز وظائف الدماغ بفضل مضادات الأكسدة التي تسهم في تعزيز الذاكرة وتقليل مخاطر التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
أظهرت بعض الدراسات أن الكركمين قد يساهم في الوقاية من نمو بعض الخلايا السرطانية.
يساعد الهضم بتهدئة المعدة وتقليل الانتفاخات والغازات.
طرق مختلفة لتناول الكركم
المشروبات الدافئة مثل شاي الكركم أو الحليب الذهبي، مع إضافة القليل من الفلفل الأسود لزيادة امتصاص الكركومين.
الإضافات للطعام تشمل إضافته إلى الشوربات واليخنات والصلصات لتعزيز القيمة الغذائية والنكهة.
المكملات الغذائية يمكن استخدامها تحت إشراف طبي كخيار إضافي.
العجائن والخلطات يمكن مزجها مع العسل أو الزيوت الطبيعية لاستخدامها موضعيًا على البشرة أو الشعر.
نصائح للاستفادة القصوى من الكركم
يفضل إضافة الفلفل الأسود لزيادة امتصاص الكركمين، وتجنب الإفراط في الاستخدام لتلافي اضطرابات المعدة أو التفاعلات الدوائية المحتملة. كما يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه كمكمل غذائي إذا كنت تتناول أدوية أو تعاني من أمراض مزمنة.



