ذات صلة

اخبار متفرقة

أطباء يحذرون: الأكل الصحي يرفع الكوليسترول.. والحل في خمس نصائح

الأكل الصحي المثير للجدل يحذر الأطباء من الإفراط في تناول...

فوائد صحية مذهلة لاستخدام الكركم: طرق متنوعة لتناوله

يُعَدّ الكركم من أشهر التوابل الطبيعية المستخدمة منذ آلاف...

عشر أعراض واضحة للإنفلونزا وطرق فعالة للتخلص من كل منها

تظهر الإنفلونزا كعدوى فيروسية نشطة تصيب الجهاز التنفسي وتؤثر...

فوائد صحية غير متوقعة لشرب ماء جوز الهند في الشتاء

ابدأ بإدراج ماء جوز الهند في روتينك الشتوي اليومي...

ما الذي يسبب تقشر الجلد رغم الترطيب؟ الأسباب وطرق العلاج

يحافظ الجلد المرطّب على حاجز قوي يحمي الجسم من الجفاف والعوامل الخارجية، لكن قد يواجه تقشرًا رغم الترطيب المنتظم في بعض الحالات، وهذا ليس مجرد مسألة جمالية بل علامة على اضطرابات أعمق تتعلق بتوازن الجلد ووظائفه الحيوية.

قد يفسر تقشر الجلد أحيانًا بخلل في تجدد الخلايا أو نقص في الزيوت الطبيعية التي تحجز الرطوبة داخل البشرة، مما يجعل البشرة جافة ومتقشرة حتى مع أفضل الكريمات.

قد يرجع ذلك إلى أمور بسيطة مثل الاستحمام بماء ساخن لفترات طويلة أو استخدام صابون قوي يزيل الطبقة الدهنية الواقية، كما أن الهواء الجاف في الشتاء يزيد من فقدان الرطوبة ويجعل الترطيب اليومي غير كافٍ أحيانًا.

أسباب طبية وراء تقشر الجلد رغم الترطيب

اضطراب حاجز الجلد يظهر عندما تتلف الطبقة الخارجية بسبب الالتهابات أو المواد الكيميائية القاسية، مما يسمح بفقدان الماء بسرعة، وهنا قد تكون المشكلة في الحاجز نفسه وليس فقط في نقص الترطيب.

الأكزيما أو التهاب الجلد التأتبي من أكثر أسباب التقشر شيوعًا، وترافقها غالبًا حكة واحمرار وتظهر عند أصحاب البشرة الحساسة، ويحتاج العلاج إلى كريمات مهدئة تحتوي على سيراميدات ومواد مضادة للالتهاب.

نقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين A وE وبيوتين يمكن أن يضعف تجديد الخلايا ومرونة البشرة، فتصبح البشرة ضعيفة وتقشرها أسرع حتى مع الترطيب المنتظم.

الأمراض الجلدية المزمنة مثل الصدفية قد تجعل الخلايا تتجدد بسرعة كبيرة فتظهر طبقات سميكة من الجلد الميت وتكوّن قشور، وفي هذه الحالات لا يكفي الترطيب وحده بدون علاج يحد الالتهاب.

ردود الفعل التحسسية قد تكون لبعض مكونات المرطبات نفسها وتسبب تحسس الجلد، وهنا يزيد التقشر بدلًا من العكس رغم الاستخدام اليومي للمرطّب.

العوامل البيئية وسلوكيات الحياة اليومية

العادات اليومية تلعب دورًا مهمًا في تقشر الجلد دون ملاحظتها، فقلة شرب الماء، والجلوس المستمر في أماكن مكيفة، والتعرض المتكرر للمنظفات المنزلية كلها عوامل تسرّع جفاف البشرة.

كما أن أنواع الأقمشة الخشنة والملابس الضيقة قد تسبّب احتكاكًا مستمرًا يؤدي إلى تلف الطبقة السطحية من الجلد.

العلاج: أكثر من مجرد ترطيب

العلاج الفعّال لا يقتصر على وضع الكريمات وحدها، بل يعتمد على إعادة بناء حاجز الجلد وتحفيز قدرته الطبيعية على الاحتفاظ بالرطوبة.

يُنصح باختيار مرطّب غني بمكونات السيراميد، وحمض الهيالورونيك، والغليسيرين، وتجنّب الماء الساخن والاكتفاء بماء فاتر أثناء الاستحمام، واستخدام صابون لطيف خالٍ من العطور والكحول، كما ينبغي شرب كميات كافية من الماء يوميًا للحفاظ على الترطيب الداخلي.

في الحالات المزمنة، يُفضَّل استشارة طبيب الجلدية لوصف كريمات طبية تحتوي على كورتيزون موضعي أو مضادات فطريات إذا كانت العدوى السبب.

متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا استمر التقشر أكثر من أسبوعين رغم الترطيب المنتظم، أو صاحبته حكة شديدة، أو تشققات مؤلمة، أو احمرار متزايد، فهذه علامات تستدعي فحصًا طبيًا عاجلًا، فقد تكون هناك عدوى فطرية أو اضطراب مناعي يتطلب علاجًا متخصصًا وليس مجرد ترطيب سطحي.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على