ما الشيء اليومي المسبب المشكلة
يؤدي الإفراط في تناول السكريات المضافة والمحليات الصناعية الموجودة في المشروبات المحلاة والحلويات والعصائر المعلبة إلى تراكم الدهون داخل خلايا الكبد وتطور التهاب تدريجي فيه، مع ارتفاع إنزيمات الكبد دون حدوث أعراض في المراحل الأولى.
يُسمّى الالتهاب الصامت لأنه لا يسبب ألمًا ولا أعراض واضحة في بدايته، وتكتشف غالبًا صدفة أثناء التحاليل الطبية، وهذا ما يجعل الحالة تُهْمَل لفترة طويلة.
مع تقدم الحالة قد تظهر أعراض مثل الإرهاق الشديد وفقدان الشهية والغثيان وتورم البطن وتلوّن العينين في المراحل المتقدمة.
من الأكثر عرضة للإصابة؟
بحسب الأطباء، تكون الفئات التالية أكثر عرضة: مرضى السمنة، مرضى السكري، من يعتمدون على المشروبات المحلاة يوميًا، ومن لديهم تاريخ عائلي بأمراض الكبد.
كيف تحمين كبدك من الالتهاب؟
للوقاية، ينصح بتقليل السكريات قدر الإمكان، واستبدال العصائر المحلاة بالعصائر الطبيعية، والاعتماد على الفاكهة الكاملة بدل العصائر، وممارسة نشاط بدني منتظم، وشرب الماء بكميات كافية.
متى يجب إجراء التحاليل؟
ينصح الأطباء بإجراء تحليل إنزيمات الكبد، وربما تصوير بالموجات فوق الصوتية للكبد، خاصة عند الشعور بالإرهاق المزمن.



