ما هو الشيء اليومي المسبب للمشكلة؟
يتناول الكثيرون يوميًا مصادر سكر ومُحليات صناعية دون قلق، وهي مكونات موجودة في المشروبات الجاهزة والحلويات وبعض العصائر المعلبة حتى تلك التي تُسوّق كخَفيفة أو دايت، ما يجعلها من الأسباب المحتملة لالتهاب الكبد الصامت.
لماذا يسبب التهاب الكبد؟
عند دخول كميات كبيرة من السكر أو المحليات الصناعية إلى الجسم، يتحول الفائض إلى دهون وتتراكم داخل خلايا الكبد، فيحدث التهاب تدريجي في أنسجة الكبد وترتفع إنزيمات الكبد دون أعراض في المراحل الأولى.
ومع الاستمرار في الإفراط قد يتطور الأمر ليصبح دهونًا كبدية أو تليفًا في المراحل المتقدمة.
لماذا يُسمى بالالتهاب الصامت؟
تكمن خطورته في أن المصاب لا يشعر عادةً بألم ولا يعاني أعراضًا واضحة، ويُكتشف غالبًا صدفة أثناء التحاليل، لذا يتم تجاهله لفترات طويلة.
ومع تطور الحالة قد تظهر أعراض مثل إرهاق شديد وفقدان الشهية والغثيان المتكرر وانتفاخ البطن واصفرار العينين في الحالات المتقدمة.
من الأكثر عرضة للإصابة؟
بحسب الأطباء، الفئات الأكثر عرضة هي مرضى السمنة ومرضى السكري، ومن يعتمدون على المشروبات المحلاة يوميًا، ومن لديهم تاريخ عائلي بأمراض الكبد.
كيف تحمين كبدك من الالتهاب؟
للوقاية، يُنصح بتقليل السكريات قدر الإمكان، واستبدال العصائر الجاهزة بالعصائر الطبيعية، والاعتماد على الفاكهة الكاملة بدل العصائر، وممارسة نشاط بدني منتظم، وشرب الماء بكميات كافية.
متى يجب إجراء تحاليل؟
ينصح الأطباء بإجراء تحليل إنزيمات الكبد وأشعة صوتية على الكبد، خاصة عند الشعور بالإرهاق المزمن.
