تُعد الكلى خط الدفاع الأول عن الجسم، فهي المسؤولة عن تنقية الدم من السموم، وتنظيم السوائل، والحفاظ على توازن الأملاح والمعادن.
تحذير طبي: مشروب شائع قد يرهق الكلى أكثر من الملح
تحذر هذه الرسالة من الإفراط في تناول المشروبات الغازية والمُحلّاة صناعيًا، خاصة الدايت منها، التي تحتوي نسبًا مرتفعة من الفوسفات الصناعي والمحليات الصناعية، وهي مواد تشكل عبئًا كبيرًا على وظائف الكلى عند استهلاكها بانتظام.
لماذا يُعد أخطر من الملح؟
الملح معروف بتأثيره السلبي على الكلى عند الإفراط فيه، لكن المشروبات الغازية تحتوي على عناصر أخطر، أبرزها الفوسفات الصناعي الذي يصعب على الكلى التخلص منه وأحماض تؤثر على توازن الكالسيوم، إضافة إلى مواد حافظة تزيد العبء السمي على الجسم.
أعراض مبكرة يمكن تجاهلها
تشمل أعراضها العطش المستمر رغم شرب الماء، وكثرة التبول أو نقصانه بشكل ملحوظ، والشعور بالإجهاد المتكرر، وصداعًا، وتورمًا خفيفًا في القدمين أو الوجه، وهذه العلامات قد تكون إنذارًا مبكرًا بأن الكلى تتعرض لإجهاد زائد.
الفئات الأكثر عرضة للخطر
ينبغي الحذر من مرضى الضغط المرتفع ومرضى السكري وكبار السن ومن لديهم تاريخ عائلي لأمراض الكلى والأشخاص الذين يعتمدون على المشروبات الغازية يوميًا.
كيف يؤثر هذا المشروب على الكلى؟
عند دخول هذه المشروبات إلى الجسم، تضطر الكلى لبذل جهد إضافي للتخلص من الفوسفات والمحليات الصناعية، ما يؤدي مع الوقت إلى اختلال توازن المعادن، وزيادة خطر تكوّن حصوات الكلى، وضعف قدرة الكلى على تنقية الدم، وارتفاع نسبة السموم في الجسم.
بدائل صحية تحمي الكلى
لحماية الكلى، يُنصح بالاعتماد على بدائل طبيعية مثل الماء المنقوع بشرائح الليمون أو الخيار، والأعشاب الطبيعية دون سكر، والعصائر الطازجة غير المحلاة، وتقليل الاعتماد على المشروبات الجاهزة.
متى يجب إجراء فحوصات؟
إذا كنت تتناول هذه المشروبات بانتظام وتشعر بأي من الأعراض السابقة، فالأفضل إجراء تحليل وظائف الكلى، وتحليل الأملاح والمعادن، وفحص البول.



