ذات صلة

اخبار متفرقة

كنز يلقى في القمامة: وصفة بسكويت صحي من قشر الموز

ابدأ بغسل قشر الموز الناضج جيدًا وتقطيعه إلى قطع...

المشروبات والعصائر الجاهزة والحلويات تُعد من مسببات التهاب الكبد الصامت

تتسبب كميات كبيرة من السكريات المضافة والمحليات الصناعية في...

وصفة برجر نباتي من العدس بمذاق اللحم

ابدأ بسلق العدس حتى ينضج جيدًا ثم صفّه، ثم...

التعرق البارد: تعرف على أسبابه وطرق علاجه

ما المقصود بالتعرق البارد؟ يُعد التعرق البارد إفراز العرق دون...

أطعمة تعزز حساسية الأنسولين وتنظم مستويات السكر في الدم

اكتشف أن مقاومة الأنسولين تتطور تدريجيًا؛ فتشعر بالتعب بسرعة...

ليس العالي وحده هو ما يشكل الخطر.. أعراض انخفاض ضغط الدم وطرق علاجه

ينخفض ضغط الدم حين يقل الضغط الذي يضخ به القلب الدم داخل الأوعية، ويؤدي ذلك إلى تقليل وصول الدم إلى الأعضاء الحيوية، ما يسبب الدوار والتعب والارتباك وأحيانًا الإغماء في الحالات الشديدة.

ما هو انخفاض ضغط الدم ولماذا يحدث؟

ضغط الدم هو القوة التي يضخ بها القلب الدم داخل الشرايين. وعندما ينخفض هذا الضغط، يقل تدفق الدم إلى الأعضاء بشكل غير طبيعي. يُعرَّف انخفاض ضغط الدم عندما تكون القراءات أقل من 90/60 ملم زئبق، وهذا يؤدي إلى نقص تدفق الدم إلى الدماغ والعضلات مع أعراض مثل الدوار والتعب والارتباك وأحيانًا الإغماء في الحالات الشديدة. يعود ذلك إلى عدة أسباب مثل الجفاف وفقدان الدم واستخدام بعض الأدوية وضعف عام في عضلة القلب، كما قد يظهر الهبوط عند الوقوف بسرعة من وضعية الجلوس أو الاستلقاء، وهي حالة تعرف بالهبوط الانتصابي.

أعراض تشير إلى انخفاض الضغط

وتتنوع الأعراض من شخص لآخر، لكنها غالبًا تبدأ بإحساس مفاجئ بالدوخة أو الغثيان، وتزداد عند استمرار الانخفاض، وتظهر علامات مثل الدوار وفقدان التوازن، وتسرع ضربات القلب كتعويض للجسم، والغثيان والرغبة في القيء، وشحوب الجلد وبرودة الأطراف نتيجة توجيه دم إلى مركز القلب والدماغ، والإرهاق وضعف التركيز، وفي بعض الحالات النعاس أو فقدان الوعي المؤقت.

أنواع انخفاض الضغط

ليس كل انخفاض في الضغط مرضًا مزمنًا، فهناك انخفاض ضغط الدم المزمن الذي قد يكون طبيعيًا لدى النحفاء والرياضيين ولا يسبب أعراضًا، وهناك الانخفاض الانتصابي الذي يظهر عند الانتقال من الجلوس أو النوم إلى الوقوف، وهناك انخفاض الضغط بعد الأكل الناتج عن توجيه دم إضافي إلى الجهاز الهضمي، وأخيرًا الهبوط الحاد المفاجئ الذي غالبًا ما يكون بسبب نزيف أو صدمة وهو حالة طارئة.

كيف تتعامل مع انخفاض الضغط؟

يبدأ العلاج بتحديد السبب الحقيقي للهبوط، ففي الحالات البسيطة يكفي تعديل نمط الحياة وزيادة تناول السوائل، بينما تتطلب الحالات الشديدة متابعة طبية دقيقة. وتشمل النصائح الجلوس فور الشعور بالدوخة لتجنب السقوط، ورفع الساقين إلى مستوى أعلى من مستوى القلب لتحسين تدفق الدم إلى الدماغ، وزيادة شرب الماء والسوائل المالحة بشكل معتدل لتعويض نقص الحجم الدموي، وتجنب الوقوف الطويل أو النهوض المفاجئ، وتناول وجبات صغيرة ومتكررة بدل وجبة كبيرة لتفادي انخفاض الضغط بعد الأكل، ومراقبة الأدوية التي قد تخفض الضغط مثل مدرات البول أو بعض مضادات الاكتئاب. وفي الحالات الناتجة عن مشاكل في القلب أو الغدة الدرقية يكون العلاج موجها للسبب الأساسي حسب تقييم الطبيب.

متى يجب استشارة الطبيب فورًا؟

طلب المساعدة الطبية الفورية عند الشعور بإغماء متكرر أو فقدان وعي مفاجئ، أو خفقان قوي أو ألم في الصدر، أو ارتباك ذهني أو صعوبة في التنفس، أو ضعف حاد لا يتحسن بالراحة أو السوائل.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على