يتطلب التعامل مع الاكتئاب حذرًا وتفهماً ووجود دعم مستمر، لأن الحالة تؤثر في التفكير والمشاعر وطرق الأداء اليومي مثل النوم والأكل والعمل.
الاكتئاب ليس مجرد مزاج عابر بل اضطراب صحي نفسي يمكن أن يفرض قيودًا حقيقية على الحياة اليومية ويحتاج علاجًا وتفهماً من المحيطين.
أشياء لا يجب قولها لشخص مصاب بالاكتئاب
تجنب قول عبارات مثل “حاول بذل جهد أكبر” أو “تجاوزه”، لأنها قد تعكس تقليلًا لمعاناة المصاب وتضع عليه عبئًا إضافيًا في محاولته للخروج من وضعه.
تجنب طلب منه أن يبذل جهدًا أكبر، فالمصاب يبذل أقصى ما لديه، وهناك أسباب كثيرة للاكتئاب لا يمكن تغييرها بالكلام وحده.
لا تبسّط الوضع بشكل مفرط بعبارة “ابتسم” أو “ابتهج”، فالمصاب يمر بمشاعر تتجاوز الحزن العادي، وربما لا تكون الكلمات التحفيزية كافية لعلاجه.
لا تُظهر شكوكك حول صدق مشاعره، فبعض الحالات قد تكون معقدة ولا يفصحون عن عمق مشاعرهم خوفًا من رد فعل سلبي، فدعهم يعبرون عن مشاعرهم كما يريدون.
لا تلومهم بأن الأمر كله في رأسهم أو أن الخطأ من اختيارهم، فالاكتئاب مزيج من عوامل وراثية وبيئية ونفسية وتوترك اليومي، لذا لا تلوم نمط حياتهم.
لا تتجاهل وجودهم ولا تغلق الحوار، بل أظهر التعاطف والاهتمام واستعدادك للدعم، وطمئنتهم بأنك موجود لمساندتهم.
إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، فالتماس المساعدة من أخصائي صحة نفسية ضروري، وتقييم أي مخاطر عند الضرورة وتوفير الموارد والدعم المستمر.



