نصائح لتقويم سلوك طفلك العنيف
ابدئي بالبحث عن أسباب عنفه وفقاً لموقع supernanny، فمعرفة متى ولماذا يعنف طفلك تساعدك في تحديد أفضل الطرق لمنعه ومعالجته، فالأطفال غالباً ما يهاجمون أشقائهم أو أصدقائهم لأن عندهم مشاعر لا يستطيعون التعبير عنها أو فهمها.
فكرى فيما إذا كان حدث أي تغير في حياته
انظري إلى التغيرات التي طرأت عليه مثل قدوم طفل جديد أو انفصال الأسرة أو عودة أحد الوالدين إلى العمل، فهذه التغيرات قد تترك الطفل في حالة عدم استقرار وتدفعه للفت الانتباه عبر السلوك العدواني. في بعض الأحيان يكون الضرب وسيلة لجلب الاهتمام، لذا راقبي وجود هذه المحفزات وتعاملي معها بهدوء.
لاحظى إذا كان العدوان ينشأ عندما يكون الطفل متعباً أو جائعاً
عندما يشعر الطفل بعدم الارتياح في بيئة مزدحمة أو عند صعوبات في المشاركة والتناوب، قد يظهر العنف كطريقة للتعبير عن الضغوط. كما أن الأطفال الذين يجدون صعوبة في مشاركة الألعاب قد يعبرون عن ذلك بشكل عدواني.
عالجى أي أسباب أو محفزات أساسية تلاحظيها
إذا وجدتِ مشكلة مستمرة تعتقدين أنها وراء سلوكه العدواني، اعملي على معالجتها عملياً. إذا كان الإرهاق في المدرسة يضغط عليه، اعملي مع المدرسة على إيجاد طرق ليشعر بمزيد من الراحة، وربما جربى ألعاب أدوار بالتناوب لتنظيم التفاعل.
حددى عواقب واضحة وفورية
لا تؤخري تطبيق العواقب حتى تعودين من اللعب؛ فربط الضرب بالعواقب يحتاج إلى رد فعل في الوقت المناسب. عند حدوث أي فعل، انزلي إلى مستوى الطفل وقيّمي له صراحة «لا للضرب»، واطلبي منه الاعتذار للضحية ثم ابتعدي عنه بهدوء لبعض الوقت، مع تقليل الاهتمام خلال هذه الفترة.



