نصائح لتقويم سلوك طفلك العنيف
ابدئي بتحديد أسباب العنف لدى طفلك، فمعرفة متى ولماذا يعتدي يساعدك على منع التصرف وعدوانيته ومعالجته بشكل أفضل، فالصغار غالباً ما يهاجمون عندما يعجزون عن التعبير عن مشاعرهم.
فكري في التغيّرات التي طرأت على حياته، فقد يؤثر وجود طفل جديد أو انفصال الأسرة أو عودة أحد الوالدين إلى العمل في استقراره العاطفي، مما يدفعه للبحث عن الاهتمام بشكل قد يظهر كعنف.
راقبي ما إذا كان العنف يزداد عندما يكون الطفل متعباً أو جائعاً، أو إذا كان محاطاً ببيئة مزدحمة، فهذه الظروف قد تجعله يعبر عن انزعاجه بالضرب، كما أن الأطفال الذين يجدون صعوبة في المشاركة أو التناوب قد يظهرون سلوكاً عدوانياً.
اعملي على معالجة الأسباب أو المحفزات الأساسية التي تلاحظينها عملياً، مثل الإرهاق في المدرسة، وتعاوني مع المعلمين لإيجاد حلول تيسر راحته، ويمكن تجربة تمثيل الأدوار بالتناوب لتعليم مهارات المشاركة.
طبّقي عواقب واضحة وفورية عند حدوث العنف، وتجنبي التأخير في الرد. انزلي إلى مستوى طفلك وامسكيه بصرامة قائلاً: “لا للضرب”، واطلبي منه الاعتذار للضحية، ثم ابتعدي عنه بهدوء لبضع لحظات مع تقليل الاهتمام خلال هذه الفترة.



