شاركت محافظة الطوال في فعاليات “هذي جازان” هذا العام من خلال المجسّم والمعرض المصاحبين، اللذان يجسّدان بوابة منفذ الطوال البري، أحد أهم المنافذ الحدودية في منطقة جازان، ويتضمنان عبارة “هنا يقف الرجال وهنا تُصان حدود الوطن” إلى جانب إبراز ملامح التراث والهوية الثقافية الأصيلة للمحافظة.
وقد حظي جناح الطوال بإقبال لافت من الزوار، حيث قدّم تجربة متكاملة تعكس تاريخ المحافظة وموقعها الاستراتيجي، وما تزخر به من موروث شعبي وحِرَفي وعناصر ثقافية، في إطار بصري وتنظيمي يعكس الجهود المبذولة لإظهار الطوال بصورة مشرّفة ضمن الفعالية.
أوضح محافظ الطوال ناصر بن عبدالعزيز بن رازن أن المشاركة ترجمةً لتوجيهات أمير منطقة جازان ونائبه، الرامية إلى إبراز مقومات المحافظات وتعزيز حضورها الثقافي والتنموي، مؤكدًا أن منفذ الطوال البري ركيزة اقتصادية وتنموية مهمة لما يحمله من أهمية استراتيجية في دعم الحركة التجارية وتسهيل العبور والإسهام في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة بالمنطقة.
قال: “حرصنا من خلال مشاركة محافظة الطوال في فعالية (هذي جازان) على إبراز عمقها التاريخي وموقعها الاستراتيجي، عبر مجسّم منفذ الطوال البري الذي يجسّد بوابة الوطن الجنوبية، إلى جانب التعريف بتراثنا وهويتنا الثقافية، بما يعكس ما تشهده المحافظة من تنمية ودعم متواصل”.
وأضاف أن المشاركة تهدف إلى تعزيز الوعي بدور المحافظة الحيوي، ودعم الحراك السياحي والثقافي، وإتاحة الفرصة للزوار للاطلاع على الموروث الشعبي للطوال، وما تتميز به من تنوّع ثقافي وتاريخي.
وتأتي مشاركة محافظة الطوال ضمن منظومة متكاملة من المشاركات التي تحتضنها فعالية “هذي جازان”، الهادفة إلى إبراز تنوّع محافظات المنطقة وتسليط الضوء على مقوماتها السياحية والتنموية، بما يعزّز من مكانة جازان وجهةً واعدة على مستوى المملكة.



