مع دخول فصل الشتاء وتزايد الإصابات
يدخل فصل الشتاء وتتصاعد معدلات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، ويتساءل كثيرون عن فائدة تلقي لقاح الإنفلونزا في هذا الموسم.
التوقيت والفوائد خلال الموسم
يظل اللقاح الخيار الأكثر فاعلية للحماية في هذا الموسم، فهو يحتاج نحو أسبوعين ليمنح الجسم حماية كاملة، لذا فإن الحصول عليه الآن أفضل من عدم التطعيم إطلاقًا.
تظهر الإنفلونزا في موجات متتالية طوال الشتاء، وهذا يجعل التطعيم المتأخر لا يزال فعالًا ومهمًا.
هل يفيد اللقاح بعد الإصابة بالإنفلونزا؟
يفيد التطعيم بعد التعافي من الإنفلونزا، إذ يوصى بالانتظار حتى اختفاء الأعراض تمامًا لمدة أسبوعين قبل أخذ اللقاح، كما يساهم في تقليل خطر الإصابة مرة أخرى أو تخفيف شدة المضاعفات عند التعرض لسلالات مستقبلية.
من هم الأكثر احتياجًا للقاح الإنفلونزا؟
توصي الهيئات الصحية العالمية بالحصول على اللقاح بشكل خاص كبار السن من 65 عامًا فما فوق، والأطفال من عمر 6 أشهر، والحوامل، والمصابين بأمراض القلب والسكري وأمراض الرئة، إضافة إلى مرضى ضعف المناعة والعاملين في القطاع الصحي والاعتناء بكبار السن أو المرضى.
من الفئات الممنوعة من لقاح الإنفلونزا؟
يُفضل استشارة الطبيب في حالات حساسية شديدة تجاه مكونات اللقاح أو تاريخ برد فعل تحسسي شديد بعد جرعة سابقة، كما تضم القائمة الأطفال دون 6 أشهر، والمرضى المصابين بمرض حاد مع ارتفاع الحرارة، وأصحاب تاريخ مع متلازمة غيلان باريه خاصة إذا ظهرت بعد اللقاح سابقًا.
هل يسبب لقاح الإنفلونزا المرض؟
يوضح الأطباء أن اللقاح لا يسبب الإنفلونزا، لأنه يحتوي على فيروسات معطلة أو أجزاء غير نشطة، وتكون الأعراض الخفيفة المحتملة مثل الصداع أو ألم الذراع طبيعية ومؤقتة.
يظل اللقاح فعالًا حتى عند التأخر في التطعيم، ويقلل من خطر الإصابة والمضاعفات خصوصًا لدى الفئات الأكثر عرضة، مع الالتزام بتعليمات الطبيب للفئات الممنوعة أو التي تحتاج تقييمًا خاصًا. استشر طبيبك دائمًا قبل التطعيم في الحالات الخاصة وتابع تعليماته بعناية.



