ذات صلة

اخبار متفرقة

كيف تحافظ الحامل على صحتها أثناء الحمل؟ نصائح مهمة لحماية الأم والجنين

تعد التغذية السليمة أساس صحة الحامل وتلعب دورًا مهمًا...

كيف تقيم الأسرة احتفالاً برأس السنة 2026 بطرق بسيطة؟ خبير يكشف أسرار الدفء العائلي

يبحث كثير من الأسر عن طرق هادئة وبسيطة للاحتفال...

هل يمكن أخذ لقاح الإنفلونزا الآن؟ وما هي الفئات الممنوعة؟

يدخل فصل الشتاء وتتصاعد الإصابات بنزلات البرد والإنفلونزا، ويتساءل...

هل القلق يعرضك لخطر النوبة القلبية، ويقدم طبيب قلب نصائح فعالة للوقاية؟

يشعر الشخص بالقلق نتيجة الضغوط اليومية في العمل والمنزل...

تصلب المفاصل في الشتاء: لماذا يزداد الألم وطرق الوقاية من التيبس؟

يتزايد تيبس وآلام المفاصل مع انخفاض درجات الحرارة في...

هل القلق يعرضك لنوبة قلبية؟ طبيب قلب يقدّم نصائح فعّالة للوقاية

تواجه ضغوط الحياة اليومية في العمل والمنزل وغيرها من الضغوط، فتسيطر عليك العادات السلبية وتؤثر في يومك وتزيد من شعور القلق. قد يظهر القلق كضيق مفاجئ في الصدر، صعوبة في التنفّس، أو تسارع في ضربات القلب، وهذا قد يخيف كثيرين ويجعلهم يخشون الأسوأ وهو النوبة القلبية. وفي الواقع قد تتشابه أعراض القلق مع مشاكل القلب، مما يربك الشخص ويثير خوفه.

توضح إحدى خبرات القلب أن الجسم يتفاعل مع القلق كأنه يواجه خطراً، فينتج عن ذلك مجموعة من الأعراض الجسدية مثل ألم أو ضيق في الصدر، سرعة أو اضطراب في ضربات القلب، ضيق في التنفّس، الدوار، التعرّق، الرعشة، وخدر في الأطراف أو الوجه. وتبلغ الأعراض ذروتها غالباً خلال دقائق وتحدث أثناء الراحة أو عند التوتر العاطفي، بينما يكون ألم القلب عادة مرتبطاً بالجهد البدني ويميل للدوران مع مرور الوقت.

وتؤكد أن القلق قد يجعل مشكلة في القلب تبدو كأعراض القلق، وقد يتشابهان فيكون من الصعب التمييز بينهما في بعض الأحيان، لأن كلاهما يفرز استجابة جسدية للضغط النفسي.

متى تذهب إلى قسم الطوارئ؟

توجه إلى الطبيب أو قسم الطوارئ إذا استمر ألم الصدر لأكثر من بضع دقائق، أو انتشر الألم إلى الذراع أو الفك أو الظهر، أو كان هناك ضيق في التنفّس أو فقدان للوعي. لا ينبغي تجاهل هذه الأعراض، خاصة عند الأشخاص الذين تجاوزوا الأربعين، أو المصابين بالسكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو المدخنين، أو وجود أمراض قلب معروفة؛ فالأفضل التعامل مع الأعراض كأعراض قلبية حتى يتضح العكس.

كيف يؤثر القلق على القلب

يسبب القلق ارتفاعاً في هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، ما يزيد معدل ضربات القلب وضغط الدم وتوتّر عضلات الصدر وتسرّع التنفّس، ليجهّز الجسم للخطر حتى عند عدم وجود خطر حقيقي. وقد يؤدي التنفّس السريع إلى انخفاض في مستوى كربونيّ أكسيد الدم، ما يسبب دوخة وعدم راحة في الصدر وتوتّراً في العضلات. بالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض قلبية، قد يؤثر القلق بشكل كبير ويمكن أن يبطئ التعافي ويزيد من سوء الحالة. وقد أظهرت دراسات أن اضطرابات القلق ترتبط بارتفاع مخاطر أمراض القلب التاجية والأحداث القلبية، وهو ما يبرز ضرورة دعم الصحة النفسية إلى جانب رعاية القلب. ومع معالجة القلق تتحسن جودة الحياة وتقل احتمالية تكرار النوبات، وتصبح الرعاية النفسية جزءاً أساسياً من التعافي القلبي.

ما يجب فعله أثناء نوبة قلق

ابدأ بالتقييم الطبي لاستبعاد مشاكل القلب، وبمجرد استبعادها يتركّز الاهتمام على تهدئة الجهاز العصبي. يساعد التنفس البطيء والمنظم، والطمأننة، وتقنيات الاسترخاء في تخفيف الأعراض بسرعة. وللرعاية الطويلة الأمد قد يشمل العلاج النفسي، والأدوية عند الحاجة، وتدريب إدارة التوتر، والمتابعة الدورية، فالتكامل بين الصحة النفسية والجسدية يحقق أفضل النتائج ويمنع تكرار الحالة.

كيف تتعامل مع القلق وتحافظ على صحة القلب

تساعد العلاجات في التخفيف من القلق وحماية صحة القلب، منها العلاج السلوكي المعرفي وتوفير الأدوية عند الحاجة وتعديل نمط الحياة. كما تساهم ممارسة الرياضة بانتظام، واليوغا، والتأمل، والنوم الكافي، وتمارين التنفّس في خفض هرمونات التوتر وتحسين تقلب معدل ضربات القلب وضغط الدم. وتجنب التدخين، والحد من الكافيين والكحول يساعدان في السيطرة على القلق والحفاظ على صحة الأوعية الدموية والقلب.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على