احرص على فهم خطورة النوم بالعدسات اللاصقة لأنها تزيد بشكل كبير من احتمال التهاب القرنية وفقدان البصر إذا لم يعالج بسرعة.
تؤدي إبقاء العدسات أثناء النوم إلى تقليل وصول الأكسجين إلى القرنية وتزايد احتمال تكاثر البكتيريا والفطريات في هذه البيئة الدافئة الرطبة.
يتغير الهواء حول العين عندما تغلق الجفون لساعات، فتباطأ دموع العين وينخفض الأكسجين، وتصبح بيئة مناسبة للميكروبات التي كان من المفترض أن تخرج من العين.
تزيد المخاطر حتى مع عدسات تُباع بأنها تسمح بمرور الهواء أو صُممت للتحمل لفترات طويلة لأنها تبقي العين في وضع منخفض الأكسجين أثناء النوم.
أعراض لا يجوز تجاهلها
ابدأ بملاحظة احمرار مستمر بعد إزالة العدسات، ثم ألم أو انزعاج حاد، ورؤية ضبابية أو مشوشة، وحساسية عالية للضوء، وإفرازات غير طبيعية.
تتطلب هذه الأعراض رعاية طبية عاجلة لأن التأخير قد يؤدي إلى فقدان البصر الدائم.
طرق حماية بصرك على المدى الطويل
احرص على إزالة العدسات قبل النوم، ونظف يديك جيدًا قبل التعامل معها، وخزنها بشكل صحيح، واستبدالها في المواعيد المحددة، وتجنب ملامستها للماء.
تجنب وضع العدسات في الماء أثناء الارتداء لأنها تزيد من مخاطر العدوى وتؤثر سلباً على الشفاء.
متى تستدعي زيارة الطبيب
استشر طبيب العيون فورًا عند ظهور أي علامة مثل احمرار مستمر، ألم شديد، رؤية ضبابية، حساسية للضوء، أو إفرازات غير طبيعية.
تستمر المخاطر إذا أهملت، فقد تحتاج القرنية إلى زراعة في الحالات الشديدة وتظل الرؤية معرضة لخطر دائم.



